ستاندرد آند بورز ترفع تصنيفها السيادي للسعودية إلى A/A-1
أعلنت ستاندرد آند بورز جلوبال رفع تصنيفها السيادي للسعودية إلى A/A-1.
خطط الإصلاح والتنويع
وأشارت إلى خطط الإصلاح والتنويع المتوقعة لدعم تنمية القطاع غير النفطي في المملكة والتحول عن الاعتماد على النفط.
من جهتها ذكرت وكالة التصنيف الأخرى موديز أيضا إن خطط السعودية ستقدم دعما وسط تقلبات في أسعار النفط والتحول عالميا صوب مصادر الطاقة المستدامة.
إلى "إيجابية"
هذا وغيرت موديز نظرتها المستقبلية للمملكة إلى "إيجابية" من "مستقرة"، وأكدت تصنيفها عند A1.
فيما شهدت أسعار النفط تقلبا وسط العقوبات الغربية ضد روسيا وشح المعروض.
المخاوف المالية
ومؤخرا، المخاوف المالية التي اجتاحت السوق في أعقاب الاضطرابات في القطاع المصرفي الأميركي.
هذا وقالت ستاندرد آند بورز إن خطط الإصلاح في المملكة تأتي إلى جانب "موقعها منذ فترة طويلة في صدارة مصدري النفط في العالم.
ضبط الإنتاج
يأتي هذا مع الطاقة الفائضة التي تتيح لها القدرة على ضبط الإنتاج بسرعة عندما تتغير أوضاع السوق في البيئة الحالية لأسعار الطاقة العالمية المرتفعة بشكل معقول".
كما توقعت الوكالة، ارتفاعا بطيئا في إنتاج المملكة من النفط حتى 2026، وكانت قد أعطت في السابق تصنيف A-/A-2 للسعودية.