موديز تتوقع نمو استثمارات التنقيب عن النفط إلى 470 مليار دولار خلال2023
توقعت وكالة موديز العالمية للتصنيف الائتماني، رفع شركات النفط العالمية استثماراتها خلال 2023 خاصة في منطقة الشرق الأوسط، وقال التقرير إن ذلك بهدف تطوير واستغلال احتياطيات المنطقة مع ارتفاع أسعار الخام.
وقدرت وكالة موديز للتصنيف الائتماني نمو الاستثمارات في عمليات التنقيب والإنتاج النفطي إلى 417 مليار دولار العام الماضي بنسبة نمو 8.6%، وارتفاعها إلى 470 مليار دولار في 2023 بزيادة 12.7%.
ورغم النمو إلا أن تلك المعدلات مازالت أدنى من الاستثمارات خلال الفترة من 2015 إلى 2019، والتي تراوحت بين 500 مليار دولار إلى 660 مليار دولار.
وتأتي تلك الاستثمارات مع استمرار ارتفاع أسعار النفط في تقديم الحوافز لتطوير واستغلال الاحتياطيات، عقب اختلال التوازن بين العرض والطلب في سوق النفط الذي كان يتراكم منذ 2017 ما أدى إلى سلسلة من الصدمات التي تسببت في ارتفاع أسعار النفط في عام 2022 بعد حرب روسيا لأوكرانيا، بحسب الوكالة.
وتوقَّعت أرامكو السعودية تلاشى الطاقة الفائضة للنفط بالعالم مع إعادة فتح الصين
وتوقَّعت أرامكو السعودية - أكبر مصدر للنفط في العالم، تلاشى الطاقة الفائضة للنفط بالعالم مع إعادة فتح الصين، وانتعاش الطيران لمستويات ما قبل الجائحة، وفق تصريحات سابقة لأحد مسؤوليها.
وتراجع الطلب في الصين بواقع 100 ألف برميل يوميًا في 2022، تتوقَّع "أوبك" أن تشهد الصين ارتدادًا أقوى من المتوقَّع مع تسارع الاستهلاك بعد سنوات من الإغلاق بسبب "كوفيد".
قلق من عدم وجود استثمارات كافية في قطاع النفط والغاز
وفى وقت سابق، أكد أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، إنه قلق من عدم وجود استثمارات كافية في قطاع النفط والغاز.
وأوضح أن هذا يأتي لتلبية الطلب العالمي على المدى الطويل، لكنه أشار إلى أن هناك انتعاشًا في الطلب العالمي منذ تخفيف عمليات الإغلاق المرتبطة بكورونا.
وأكد أنه بعد فيروس كورونا اعتقدنا أن العالم سيشهد تراجعًا في الطلب لكننا نرى أن الطلب يرتفع منذ ذلك الحين بشكل ملحوظ.
وشدد على ضرورة الوصول إلى المزيج الأمثل من الطاقة التقليدية والمتجددة وإلى الحاجة لسياسات رشيدة من أجل تلبية الطموحات.
وذكر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو إن خطة التحول «غير الواقعية» للطاقة تتسبب في أزمة العرض والطلب الحالية.
