ارتفاع العقود الآجلة لخام برنت بقيمة تتجاوز 3 دولارات للبرميل
صعدت أسعار النفط العالمية بشكل كبير عند تسوية تعاملات الاثنين 27 -3- 2023، بالتزامن مع هدوء المخاوف بشأن أزمة القطاع المصرفي في الولايات المتحدة.
ارتفاع العقود الآجلة لخام برنت بقيمة تتجاوز 3 دولارات للبرميل
وتؤثر حالة التفاؤل فى الأسواق العالمية على سوق النفط، خاصة عقب شراء بنك فيرست سيتيزين، لجزء من أعمال سيليكون فالي بنك، وأيضًا التقارير حول دراسة السلطات الأمريكية توسيع آلية الإقراض.
ورغم تعافى أسعار النفط، فإنه لا يزال النفط يتجه لأكبرهبوط فصلي منذ 2020 بتأثير القلق من الركود الاقتصادي الأمريكي، وقوة الإنتاج في روسيا.
سجلت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر مايو، ارتفاعًا 4.2% أو 3.13 دولار عند 78.12 دولار للبرميل عند التسوية.
وصعد سعر خام غرب تكساس الأمريكي تسليم مايو بنسبة 5.1% أو ما يعادل 3.55 دولار ليسجل 72.81 دولار للبرميل.
توقعت وكالة موديز العالمية للتصنيف الائتماني رفع شركات النفط العالمية استثماراتها خلال 2023 خاصة في منطقة الشرق الأوسط
من جانبها توقعت وكالة موديز العالمية للتصنيف الائتماني، رفع شركات النفط العالمية استثماراتها خلال 2023 خاصة في منطقة الشرق الأوسط، وقال التقرير إن ذلك بهدف تطوير واستغلال احتياطيات المنطقة مع ارتفاع أسعار الخام.
وقدرت وكالة موديز للتصنيف الائتماني نمو الاستثمارات في عمليات التنقيب والإنتاج النفطي إلى 417 مليار دولار العام الماضي بنسبة نمو 8.6%، وارتفاعها إلى 470 مليار دولار في 2023 بزيادة 12.7%.
ورغم النمو إلا أن تلك المعدلات مازالت أدنى من الاستثمارات خلال الفترة من 2015 إلى 2019، والتي تراوحت بين 500 مليار دولار إلى 660 مليار دولار.
ارتفاع العقود الآجلة لخام برنت بقيمة تتجاوز 3 دولارات للبرميل
وتأتي تلك الاستثمارات مع استمرار ارتفاع أسعار النفط في تقديم الحوافز لتطوير واستغلال الاحتياطيات، عقب اختلال التوازن بين العرض والطلب في سوق النفط الذي كان يتراكم منذ 2017 ما أدى إلى سلسلة من الصدمات التي تسببت في ارتفاع أسعار النفط في عام 2022 بعد حرب روسيا لأوكرانيا، بحسب الوكالة.
تراجع الطلب في الصين بواقع 100 ألف برميل يوميًا في 2022
وتوقَّعت أرامكو السعودية - أكبر مصدر للنفط في العالم، تلاشى الطاقة الفائضة للنفط بالعالم مع إعادة فتح الصين، وانتعاش الطيران لمستويات ما قبل الجائحة، وفق تصريحات سابقة لأحد مسؤوليها.
وتراجع الطلب في الصين بواقع 100 ألف برميل يوميًا في 2022، تتوقَّع "أوبك" أن تشهد الصين ارتدادًا أقوى من المتوقَّع مع تسارع الاستهلاك بعد سنوات من الإغلاق بسبب "كوفيد".
