الإمارات تستعد لاستضافة قمة المناخ cop28.. اقرأ التفاصيل
حرص الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على دراسة التفاصيل الخاصة بالاستعدادات الجارية لقمة المناخcop28
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوب عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "اطلعت اليوم رفقة أخي رئيس دولة الإمارات على الاستعدادات الجارية في دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف بشأن المناخ COP28..والذي يتوقع أن يشارك فيه 70 ألف شخص من 198 دولة".
ثقتنا كبيرة في قدرتنا على استضافة العالم بهدف حماية الكوكب
وتابع مؤكدًا، "فريقنا الوطني جاهز.. وثقتنا كبيرة في قدرتنا على استضافة العالم على أرض الدولة بهدف حماية الكوكب".
الإمارات تسنضيف قمة المناخCOP28
وتستضيف دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر كانون الأول 2023 المؤتمر الـ28 لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، والتي يأمل العالم خلالها تسريع العمل المناخي لاستشراف مستقبل نظيف ومستدام خالٍ من الانبعاثات. ويمثل الحدث مرحلة فارقة في تاريخ العمل المناخي.
إدراج الأمن المائي كجزء أساسي على جدول أعمال مؤتمر "COP28"
في سياق متصل سلطت مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، الضوء على نهج دولة الإمارات الشامل والموجه نحو العمل لاستدامة المياه وتأثيره على الأمن الوطني، وخارطة الطريق الاقتصادية لتحقيق "صافي صفر انبعاثات كربونية"، وذلك خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2023 في نيويورك.
وألقت وزيرة التغير المناخي والبيئة بيان دولة الإمارات في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه، مؤكدة أن الإدارة المسؤولة للمياه، هي قضية ذات أهمية قصوى بالنسبة لدولة تمتلك موارد مياه عذبة محدودة، مع تزايد عدد السكان ونمو الاقتصاد.
وزيرة التغير المناخي: الماء ليس مجرد سلعة بل هو شريان الحياة
وقالت: " لقد تعلمنا من الوالد المؤسس لدولة الإمارات، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، أن الماء ليس مجرد سلعة بل هو شريان الحياة".
وأكدت معاليها أن الإمارات العربية المتحدة، ستضع الأمن المائي والاستدامة في صدارة جدول الأعمال العالمي المتعلق بالعمل المناخي، خلال استضافتها للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 في نوفمبر بدبي.
من جهة أخرى، فقد مثّلت معاليها دولة الإمارات في الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن بـ"صيغة آريا"، والذي استضافته موزمبيق وسويسرا بالتزامن مع اليوم العالمي للمياه 2023.
وركز الاجتماع على الخدمات الأساسية المتعلقة بالمياه والبنية التحتية للسكان المدنيين أثناء النزاعات المسلحة. حيث دعت معاليها المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم لحماية أنظمة المياه والجهود الإنسانية، مؤكدة الحاجة إلى إجراءات أكثر فعالية واستجابة أقوى لتلك التحديات".
وعلى هامش المؤتمر، شاركت معاليها في حدث رفيع المستوى، استضافته رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 في دولة الإمارات، بالشراكة مع مصر، وهولندا، وطاجيكستان، والمعهد الدولي للمياه بستوكهولم، ولجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية، وذلك لتحديد الإجراءات ذات الأولوية اللازمة لمعالجة العلاقة بين المياه وتغير المناخ في مؤتمر الأطراف COP28، وفي التقييم العالمي الأول.
وشاركت أيضًا في حوار تفاعلي رفيع المستوى استضافته مصر واليابان، حول تحديد الحلول والاستراتيجيات والموارد الشاملة، لمعالجة العلاقة بين المياه وتغير المناخ، والحد من مخاطر الكوارث، والتنوع البيولوجي، والبيئة.
وتواصل دولة الإمارات استعداداتها لاستضافة قمة المناخ كوب 28، من خلال اجتماعات مكثفة تهدف إلى تنظيم الحدث العالمي بخطط مسبقة لتحويله إلى مؤتمر للتنفيذ وإنهاء مرحلة الوعود.
وفي هذا السياق، التقى رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الإثنين الإثنين الماضى نائب الرئيس، رئيس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوب، ووزير الخارجية والتعاون الدولي عبدالله بن زايد آل نهيان، الذي يتولى رئاسة اللجنة الوطنية العليا للإشراف على تحضيرات المؤتمر، وفق بيان مكتب أبوظبي الإعلامي.
وأكد الرئيس، خلال اللقاء الذي حضره الرئيس المعين لقمة المناخ كوب 28 الدكتور سلطان أحمد الجابر، حرص بلاده على وضع العمل العمل المناخي في صميم إستراتيجيتها التنموية الهادفة لتحقيق النمو الاجتماعي والاقتصادي المستدام، تزامنًا مع التزامها بمسؤوليتها تجاه البيئة والأجيال القادمة، بحسب ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
رحلة لتحقيق تقدمًا جذريًا
قال رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، إن بلاده انطلقت في رحلة تهدف لتحقيق تقدمًا جذريًا ونقلة نوعية على مدى السنوات الـ 50 الماضية، وحرصت أن تكون التنمية المستدامة والعمل المناخي جزءًا من إستراتيجيتها لتحقيق النمو الاقتصادي.
وأوضح أن إنجاح قمة المناخ كوب 28 يعد مشروعًا وطنيًا طَموحًا يتطلب مشاركة كل مؤسسات الدولة وشرائح المجتمع، داعيًا الجميع في القطاع الحكومي والقطاع الخاص والأوساط العلمية والأكاديمية وجميع أفراد المجتمع للقيام بدور فاعل خلال التحضيرات للمؤتمر.
قمة المناخ كوب 28
بدوره، قال نائب رئيس الدولة حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم، إن نهج الإمارات في العمل المناخي يقوم على توفير فرص عملية ومبتكرة لتحقيق الازدهار المشترك والتنمية المستدامة، مشددًا على ضرورة توحيد العالم في قمة المناخ كوب 28، والترحيب مجددًا بالمشاركين من أنحاء كوكب الأرض.
من جانبه، جدد وزير الخارجية عبد الله بن زايد، تأكيده أن موقع دولة الإمارات ملتقى طرق عالمي يؤهلها بشكل مثالي لمد الجسور الحوار والتواصل بين دول العالم، وتأدية دورًا فاعلًا لتحقيق تقدمًا ملموسًا لعالم آمن مناخيًا، وخلق فرص لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
ولفت إلى أن قمة المناخ كوب 28، تركز على قيادة التحول العالمي من مرحلة تقديم التعهدات إلى تنفيذ ملموس، والتعاون مع الأطراف المعنية الراغبة في الإسهام بالعمل، من خلال الركائز الرئيسية لتحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ، وفق التصريحات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
