رئيس الوزراء يتابع موقف تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة ومذكرات التفاهم التى تم توقيعها لإنتاج الهيدروجين الأخضر
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا، اليوم؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات وزارتى الكهرباء، والبترول، خاصة مشروعات الطاقة المتجددة، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية.
وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم خلال الاجتماع متابعة موقف توفير الكميات المطلوبة من الغاز الطبيعى المستخدم فى تشغيل محطات الكهرباء، وكذا مستجدات تنفيذ خطة الدولة لترشيد استهلاك الكهرباء، والتى من شأنها أن تسهم فى تحقيق وفر فى الغاز الطبيعي المستخدم فى تشغيل محطات إنتاج الكهرباء، وذلك سعيًا لتصدير تلك الكميات من الغاز، وتوفير المزيد من العملات الأجنبية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول موقف مشروعات الطاقة المتجددة، خاصة التى تعتمد على طاقة الرياح والطاقة الشمسية، والتى يتم تنفيذها بالتعاون والشراكة مع العديد من الشركات العالمية المتخصصة فى هذا المجال، إلى جانب جهود التوسع فى تصنيع مختلف المكونات الخاصة بتشغيل تلك المشروعات، وهو ما يأتي فى إطار تنفيذ استراتيجية مصر للطاقة المتكاملة والمستدامة التى تستهدف الوصول إلى نسبة 42 % للطاقة المتجددة من مزيج الطاقة الكهربائية فى مصر بحلول عام 2035.
كما تناول الاجتماع، موقف الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التى تم توقيعها مع عدد من الشركات والتحالفات العالمية، لتنفيذ العديد من مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر فى مصر، وذلك فى إطار تعزيز قدرتها مصر التنافسية، وتحقيق خطتها الطموحة للوصول إلى 8٪ من السوق العالمي للهيدروجين، وكذا موقف مذكرات التفاهم التي تم توقيعها في مؤتمر المناخ الذي انعقد بمدينة شرم الشيخ، وما تتضمنه من مذكرات لإنتاج 28 ألف ميجاوات، ذلك بخلاف 3 آلاف ميجاوات يتم تنفيذها حاليًا.
وتطرق وزير الكهرباء، خلال الاجتماع، إلى جهود الوزارة المبذولة لتنفيذ المشروعات الطموحة للربط مع الدول الأخرى، وتصدير الطاقة الكهربائية للخارج، وخاصة أن مصر لديها المقومات للاستثمار فيها.
وأضاف السفير نادر سعد: استعرض الدكتور محمد شاكر المرقبي، خلال الاجتماع، جهود الوزارة لتطوير شبكات النقل والتوزيع على مستوى الجمهورية، وتحسين أداء الشبكة والمحافظة على مستوى جودة التغذية الكهربائية، هذا إلى جانب زيادة أطوال خطوط وكابلات الكهرباء للجهود المختلف، وكذا زيادة سعات محطات المحولات.