بين سقطت فى أيدى الروس وتقاوم.. تضارب الأنباء حول باخموت الأوكرانية الإستراتيجية
أعلن جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أن أوكرانيا لا تزال تقاتل بقوة من أجل مدينة باخموت، مضيفًا بأن المعركة لم تنته بعد.
ونقلًا عن رويترز قال إنه لم يتم طرد الأوكرانيين من المدينة، ومن المتوقع وصول حزمة مساعدات إضافية لأوكرانيا هذا الأسبوع.
بينما زار قائد القوات البرية للقوات المسلحة الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي، مدينة باخموت، نافيًا على قناته في تطبيق تليجرام سيطرة الروس عليها.
وقال: "التقيت الجنود والقادة الذين دمروا أسطورة مناعة الفاغنريين (قوات مجموعة فاغنر الخاصة) والمظليين الروس، العدو يضعف ويحاول التستر على إخفاقاته بالمزيد من التزوير حول السيطرة على باخموت، لكن الحقيقة هي أنهم لا ينجحون في السيطرة عليها". وأكد أن عمل القوات المسلحة الأوكرانية يدحض كل الجهود التي يبذلها رجال الدعاية الروس.
تستمر كييف في المقاومة المستميتة مدعومة من القوى الغربية بالسلاح والعتاد العسكري
وتشهد الجبهة الأوكرانية - الروسية، محاولة الجيش الروسي بسط سيطرته على مزيد من الأراضي الأوكرانية، بينما تستمر كييف في المقاومة المستميتة مدعومة من القوى الغربية بالسلاح والعتاد العسكري.
وأكد مؤسس مجموعة "فاجنر" يفجيني بريجوجين، رفع العلم الروسي فوق مقر إدارة باخموت، مؤكدًا أن قواته سيطرت على المدينة "بالمعنى القانوني"، بينما أعلن الجيش الأوكراني أنه ما زال مسيطرا على باخموت شرقي أوكرانيا.
وقال أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، إنه لا صحة لما تردد عن سيطرة روسيا على مدينة باخموت، مشيرًا إلى أن المدينة لا تزال “أوكرانية”، مضيفًا في حسابه على تويتر أن هذا الأمر "ليس حتى قريبا من الواقع".
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية على "فيسبوك": "العدو لم يوقف هجومه على باخموت، لكن المدافعين الأوكرانيين يسيطرون بشجاعة على المدينة وصدوا الكثير من الهجمات".
بينما قال رئيس مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية إنه تم رفع العلم الروسي على مبنى إدارة باخموت، وإن القوات الأوكرانية لا تزال في الأجزاء الغربية بالمدينة. وأظهرت صور متداولة رفع مؤسس "فاغنر" العلم الروسي على مبنى إدارة باخموت. ولفت بريغوجين إلى أن قادة وحدات القوات الروسية، الذين يتولون إدارة المدينة ووسطها بأكمله، "سيقومون بتعليق ورفع اللافتات والأعلام". موضحا أن "العدو بقي في الأحياء الغربية للمدينة".
من جانبها ترى أوكرانيا أن معركة باخموت تهدف خصوصا إلى احتواء القوات الروسية على كامل الجبهة الشرقية، رغم أن محللين يعتبرون أن أهمية المدينة على الصعيد الاستراتيجي محدودة.
