5 معلومات عن الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو مدرب الزمالك المحتمل
عثر نادى الزمالك على ضآلته فى المدير الفنى الجديد بعد تعثر المقاوضات مع الألمانى هايكو هيرليتش وذلك بعد اقتراب التعاقد مع الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو خلفًا للبرتغالي جوسفالدو فيريرا الذي رحل من منصبه لسوء النتائج.
وظهر اسم الكولومبي أحد أهم الأسماء في أمريكا الجنوبية كبديل للألماني هايكو هيرليتش المدرب الألماني الذي رحل من القاهرة قبل ساعات بعد انهيار المفاوضات مع الزمالك لاختلاف في بنود التعاقد.
السيرة الذاتية لـ خوان كارلوس أوسوريو مدرب الزمالك
ويملك أوسوريو سيرة ذاتية ملهمة في كرة القدم حيث بدأ مشواره مع نادي ديبورتيفو بيريرا عام 1982، وثم انتقل للعب للعملاق البرازيلي إنترناسيونال في عام 1984 قبل أن يعود إلى موطنه كولومبيا بعد عام،ليعتزل عام 1987 وهو في السادسة والعشرين من عمره بسبب الإصابة.
وخاض أوسوريو رحلة معاناة عقب اعتزاله حيث هاجر إلى أمريكا في نهاية الثمانينيات بعد أن أنهى مسيرته كلاعب كرة قدم محترف استمرت لخمس سنوات فقط ومثل العديد من المهاجرين، استقر في نيويورك بحثًا عن مستقبل مهني أفضل، وأثناء دراسته وجد أنه لا مفر من العمل لتوفير موارد المعيشة.
وقال المدرب لقناة تليميديلين الكولومبية:"مثل جميع الذين هاجروا إلى بلد أجنبي، عملت في البناء بقيادة مثقاب كهربائي في الشارع، في المطاعم، في المكتبات، واجهت ظروفًا قاسية للبقاء على قيد الحياة ".
أوسوريو يحصل على البكالوريوس في علم وظائف الأعضاء والأداء البشري
حصل أوسوريو على البكالوريوس في علم وظائف الأعضاء والأداء البشري من جامعة ولاية كونيتيكت الجنوبية بالتزامن مع الالتقاء زوجته في مطعم كولومبي في نيويورك ليبدأ رحلته العملية والأسرية.
تمكن أوسوريو بفضل مؤهله من تدريب الأطفال وبعض فرق كرة القدم المحلية في أمريكا، ثم انضم إلى طاقم التدريب في الفريق الأول لنادي مترو ستارز الذي كان يقوده المدرب أوكتافيو زامبرانو ويشارك في دوري المحترفين الأمريكي.
أوسوريو كان هدفه محددًا ولذلك لم يكتف بما وصل إليه ليحصل على درجة الماجستير في علوم كرة القدم ثم انتقل إلى إنجلترا ليحصل على دبلومة في العلوم وكرة القدم من جامعة ليفربول والرخصة التدريبية برو من الاتحاد الأوروبي ليعمل في كمدرب بدني ومساعد فني في نادي مانشستر سيتي.
نادي ميلوناريوس عام 2006 أو محطة لـ خوان كارلوس كرجل أول
عاد إلى كولومبيا ليعمل لأول مرة كرجل أول في نادي ميلوناريوس عام 2006 ليحصل على جائزة أفضل مدرب ثم سافر إلى أمريكا للعمل في نادي شيكاغو أمريكا ثم نيويورك ريد بولز وقاد الفريق إلى نهائي كأس MLS ليكون المدرب الوحيد من أمريكا اللاتينية في تاريخ MLS الذي يقود فريق إلى نهائي الدوري ولكنه خسر من كولومبوس كرو.
وعاد أوسوريو إلى بلاده عام 2010 ليتولى تدريب فريق وان كالداس في الدوري الكولومبي ويحصل على أول لقب في مشواره لقب الدوري ثم تولى العملاق أتلتيكو ناسيونال من عام 2012 إلى 2015 ليحقق ثلاثة ألقاب دوري على التوالي بالإضافة إلى كأسين كولومبيا ليترك فريقه لقيادة ساو باولو البرازيلي، فيما حقق الفريق الذي صنعه بعدها بعام كأس كوبا ليبرتادوريس.
في 2015 تولى تدريب المكسيك ولعب 16 مباراة متتالية دون هزيمة وفي كوبا أمريكا خسر مباراة ربع النهائي من 7-0، منهيا سجلخ الخالي من الهزائم في 22 مباراة ليعتذر أوسوريو لمشجعي المكسيك عما ويصف الهزيمة بـ "الحادثة".
أوسوريو يحتل المركز الرابع مع المكسيك فى كأس القارات
بعد مشاركة المكسيك في كأس القارات 2017، احتل المنتخب الرابع، وتم إيقاف أوسوريو من قبل الفيفا لست مباريات بعد استخدام ألفاظ مسيئة وأبدى سلوكًا عدوانيًا وصداميًا تجاه المسؤولين خلال مباراة تحديد المركز الثالث ضد البرتغال حيث يشتهر المدرب بعصبيته خارج الميدان وظهر ذلك في أكثر من لقطة.
وقاد أوسوريو المكسيك للتأهل لكأس العالم في روسيا 2018 ولكنه رفض عرضًا من الاتحاد المكسيكي لكرة القدم لتمديد عقده في يوليو 2018، ليتولى يعدها تدريب باراجواي وأتليتكو ناسيونال وأمريكا دي كالي دون نجاحات تذكر.
ويعرف أوسوريو منهجياته واهتمامه بالتفاصيل الصغيرة التي لا يلاحظها الآخرون أو يفضلون تجاهلها، معروف بدفاتر ملاحظاته الصغيرة، ورسومه البيانية التي ربما هو الوحيد الذي يفهمها، عندما يستدعي لاعبيه من على دمة البدلاء لإجراء التغييرات فإنه يعطيهم عمومًا أوراقًا مع تعديل تكتيكي فضلًا على إجادته لثلاث لغات، الإسبانية البرتغالية الإنجليزية وهو ما يسهل عليه التواصل مع لاعبيه.
أوسوريو يتقبل النقد ويتعامل مع الضغوط ووجهات النظر المختلفة
يتقبل أوسوريو النقد ويتعامل مع الضغوط ووجهات النظر المختلفة ويعلق على ذلك "كرة القدم هي رياضة تتعلق بالآراء، ولدينا جميعًا الحق في إبداء الرأي، حتى أنني أتلقى نصيحة من والدتي بشأن الطريقة التي يجب أن نلعب بها ".
أطلق عليه أسطورة الكرة المكسيكية لويس جارسيا بوستيجو لقب لويس جارسيا بوستيجو مساعده في نادي ميلوناريوس لقب "الترفيهي " عندما غادر النادي، لأنه لم يوافق على أساليب تدريبه.
وفي فترتة مع المكسيك واجه انتقتادات لاذعةلاتباعه نظام جوارديولا على حد قول صحيفة d10 الباراجوائية، فهو ليس لديه فريق أساسي. كانت الدوران ثابت طوال مدته فقد جرب المدرب 48 لاعبًا مختلفًا في أول 48 مباراة له مع فريقه وهذا هو سبب انتقاده بشدة من قبل الرأي العام.