صور.. جولة وزير السياحة بالمتحف المصرى الكبير ومنطقة البهو العظيم
تفقد أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، اليوم، المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة به، بغرض الوقوف على الموقف التنفيذي للأعمال الجارية.
رافق الوزير، اللواء عاطف مفتاح، المُشرف على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، وأحمد عبيد، مساعد الوزير لشئون قطاع مكتب الوزير، والدكتور الطيب عباس، مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف، والدكتور حسين كمال مدير عام شئون الترميم بالمتحف، والدكتور عيسى زيدان مدير عام الشئون التنفيذية لترميم ونقل الآثار بالمتحف، ويمنى إسماعيل معاون الوزير لمتابعة أعمال المتحف، وميريت السيد المدير التنفيذي لشركة ليجاسي للتنمية والإدارة، إحدى الشركات التابعة لمجموعة حسن علام القابضة، والقائمة بتشغيل الخدمات بمجمع المتحف المصري الكبير.
تضمنت الجولة منطقة ميدان المسلة ومنطقة البهو العظيم
وتضمنت الجولة منطقة ميدان المسلة ومنطقة البهو العظيم، حيث يعرض تمثال الملك رمسيس الثاني عند مدخل البهو.
وتم خلال الجولة إطلاع الصحفيين من ممثلي وكالات الأنباء والصحف والمواقع الإخبارية المختلفة، على بعض مستجدات تطور الأعمال بهذه المنطقة، بالإضافة إلى استعراض التصميم الخاص بالمنطقة، والذي جاء توضيحًا لما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، حول سقوط بعض الأمطار على تمثال الملك رمسيس الثاني، حيث تم عرض تفاصيل التصميم المعماري والهندسي للبهو المفتوح للمتحف، والإشارة إلى شبكات الصرف الموجودة بالمنطقة والمخصصة لمثل هذه الأمطار والتي تقوم بتصريف المياه أولًا بأول، والتأكيد على أن المتحف آمن وسالم تمامًا.
وضع تمثال الملك رمسيس بمنطقة البهو
كما تم الرد على بعض التساؤلات الواردة منهم في هذا الإطار ومنها ما حول مكان وضع تمثال الملك رمسيس بمنطقة البهو، والذي تم الإشارة إلى أنه كان مُحدد في التصميم الأصلي للمتحف وأنه يوضع تحت مظلة في المنطقة التي تتوسط مبني العرض المتحفي والمبنى التجاري، وهي مظللة وسقفها مُغطى بألواح من الألومنيوم المُفرغة التي تُحدث كسرًا بسيطًا لأشعة الشمس وتسمح بحركة الهواء داخل البهو اعتمادًا علي التهوية والإنارة الطبيعية وتوفيرا ًلاستهلاك الطاقة ويقلل أيضًا من حدة درجة الحرارة في فصل الصيف، كما أنه تم مراعاة سقوط الأمطار بعمل مسارات لتجميعها في خزان للمياه واعادة استخدامها في الري.
تمثال رمسيس كغيره من التماثيل الجرانيتية الضخمة مصممة لتُعرض في الأماكن المفتوحة
وتم الإشارة أيضًا إلى أن تمثال رمسيس كغيره من التماثيل الجرانيتية الضخمة مصممة لتُعرض في الأماكن المفتوحة، وأنها لا تتأثر بمياه الأمطار.
وخلال الجولة أشار الوزير إلى أن التجربة السياحية التي سيقدمها المتحف المصري الكبير سواء على المستوى السياحي أو الثقافي الأثري أو التعليمي ستكون تجربة متميزة ومتفردة وتعد نموذجًا هامًا يقدمه المتحف لينافس به كافة المتاحف العالمية.
وأوضح الوزير أن منطقة البهو العظيم الشبه مغطاة تمثل أهمية بالنسبة للزائر، حيث تتوسط انتقاله ما بين دخوله وخروجه من المتحف، لافتًا إلى هذه المنطقة استلمها المُشغل المسئول عن تقديم وتشغيل الخدمات بالمتحف.