للتوسع عالميًا.. شركة متخصصة فى تربية الحشرات تجمع تمويلات بـ625 مليون دولار
استطاعت شركة ينسيكت - Ynsect SAS الناشئة في تربية الحشرات، من جمع المزيد من التمويلات للتوسع عالميًا، وتتطلع الشركة إلى منح الأولوية لصناعة الأغذية عالية القيمة للحيوانات الأليفة والبشر.
وأنهت الشركة الفرنسية جولة تمويل بقيمة 160 مليون يورو - 175 مليون دولار، ليصل إجمالي المبلغ الذي جمعته حتى الآن نحو 625 مليون دولار.
تعمل الشركة على أغذية الحيوانات الأليفة عالية هامش الربح ومكوناتها لزيادة الأرباح
وتعمل الشركة على أغذية الحيوانات الأليفة عالية هامش الربح ومكوناتها لزيادة الأرباح، وسط ارتفاع أسعار الطاقة والمواد الخام، وتكاليف الديون.
بينما قال أنطوان هوبرت، المؤسس المشارك لدى ينسيكت: ينصب تركيزنا اليوم على القيمة وتحقيق أعلى الإيرادات، وحيث تكون آثار المناخ والتنوع البيولوجي هي الأفضل.
مضيفًا أن علف الحيوانات يعتبر سوقًا جيدة، لكنها تستغرق وقتًا أطول لإحداث تأثير مالي واقتصادي إيجابي".
ظهرت الحشرات باعتبارها مصدر بروتين مستدام
وظهرت الحشرات باعتبارها مصدر بروتين مستدام، بمساعدة موافقة الجهات التنظيمية في أوروبا، لكنها لا تزال تمثل سوقًا متخصصة وغذاء أغلى ثمنًا في الغرب.
كما أصبح تأمين التمويل أمرًا صعبًا بالنسبة للشركات الناشئة والعاملة في مجال التقنيات الجديدة وسط تدقيق متزايد من جانب المستثمرين ومحدودية التمويل.
أشار "هوبرت" إلى التحديات التي تواجه القطاع، قائلًا إن المستثمرين يدرسون مليًا في كيفية استثمار أموالهم.
وأضاف: "من الإيجابي أن ترى في هذه البيئة الصعبة، أن تجد الدعم والأشخاص الذين يؤمنون بما تفعله". ولم يذكر "هوبرت" أسماء المستثمرين في الجولة الأخيرة كون "ينسيكت" تناقش حاليًا تدبير شريحة ثانية من التمويل، والتي سيتم الانتهاء منها خلال 2023.
وضمت قائمة المشاركين في جولة التمويل السابقة أستانور فينتشرز - Astanor Ventures، وببيفرانس - Bpifrance، وممثل فيلم أيرون مان روبرت داوني جونيور.
تتوسع ينسيكت التي تدير مزارع في فرنسا وهولندا والولايات المتحدة في المكسيك
وتتوسع ينسيكت التي تدير مزارع في فرنسا وهولندا والولايات المتحدة، في المكسيك، كما تتطلع لدخول محتمل إلى آسيا، ومن المتوقع أن ينتج مصنعها لدى أميان في شمال فرنسا، والذي تقول إنه أكبر مزرعة عمودية في العالم، نحو 160 ألف طن من الحشرات سنويًا.
وحصلت الشركة على ما قيمته نحو 175 مليون دولار من عقود التوريد وهي في طور التفاوض على صفقات مع العملاء تبلغ قيمتها نحو مليار دولار، وتسعى إلى اتباع نموذج أعمال "خفيف الأصول" وأقل كثافة في رأس المال مع مجموعة من المشاريع المشتركة واتفاقيات الترخيص.
ويؤدي التحول في الاستراتيجية إلى تقليص القوى العاملة عالميًا والبالغة 360 شخصًا بنحو 20%، رغم أن الشركة لا تزال تخطط لتوظيف 40 شخصًا تقريبًا في وظائف جديدة.