بلينكن: قلقون لوجود مجموعة فاجنر الروسية فى السودان ونعمل على تمديد الهدنة
صرح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بأن الولايات المتحدة على اتصال وثيق مع القادة العسكريين السودانيين، وتضغط عليهم لتمديد وقف إطلاق النار، والعمل على استكشاف خيارات لإعادة الوجود الدبلوماسي القنصلي للسودان في أقرب وقت ممكن.
تتواصل المعارك منذ 10 أيام بين الجيش وقوات الدعم السريع
وأعرب وزير الخارجية الأمريكى عن قلقه لوجود مجموعة فاجنر الروسية في السودان، حيث تتواصل المعارك منذ 10 أيام بين الجيش وقوات الدعم السريع مخلفة مئات القتلى.
إلى ذلك أجلت طائرة عسكرية أميركية مواطنين يابانيين وأفراد أسرهم بإجمالي 45 فردا من السودان.
وكان جون كيربي، المتحدث باسم البيت الأبيض، قال في وقت سابق، إن الولايات المتحدة تعد لإرسال قطع من الأسطول الأميركي لمساعدة رعاياها الذين يرغبون في مغادرة السودان.
عشرات الأميركيين يشاركون في قافلة تقودها الأمم المتحدة إلى بورتسودان
وأضاف في مقابلة مع محطة إم.إس.إن.بي.سي: "ما زلنا نبحث في الخيارات، لدينا أصول عسكرية لا تزال في المنطقة القريبة إذا كانت هناك حاجة إليها، لكن هذا ليس الوقت المناسب لإجراء نوع من العمليات الجماعية.
وأشار إلى أن عشرات الأميركيين يشاركون في قافلة تقودها الأمم المتحدة إلى بورتسودان وأن الجيش الأميركي يساعد في مراقبتها عبر أنظمة جوية بدون طيار.
وأضاف كيربي: سنقوم بنشر أصول بحرية في البحر الأحمر قبالة بورتسودان في حالة الحاجة إليها لمساعدة الأميركيين الذين يريدون المغادرة".
ونفذت قوات خاصة أميركية عملية إجلاء محفوفة بالمخاطر لموظفي السفارة الأميركية بالسودان، بحسب ما ذكره مسؤولون أميركيون، مساء السبت.
وفيما اجتاحت القوات الخاصة العاصمة الخرطوم، كانت ثلاث مروحيات قتالية في الانتظار لمدة أقل من ساعة.
ولم تطلق القوات أعيرة نارية، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات كبيرة، بينما نفذ ما يقرب من 100 جندي أميركي قدموا في ثلاث مروحيات من طراز (إم إتش-47) عملية الإجلاء لـ 70 موظفًا عبر الجو من منطقة الهبوط في السفارة إلى مكان غير معروف في إثيوبيا، بحسب مسؤولين أميركيين مطلعين.
إثيوبيا قدمت دعما لتحليق الطائرات وتزودها بالوقود
من جانبها قالت مولي في، مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإفريقية، إن إثيوبيا قدمت أيضا دعما لتحليق الطائرات وتزودها بالوقود.
كانت قيادة الجيش الأميركي في إفريقيا ورئيس الأركان المشتركة الجنرال، مارك ميلي، على اتصال بالطرفين المتحاربين قبل وأثناء العملية لضمان حصول القوات الأميركية على ممر آمن لإجراء عملية الإجلاء.
