«أوابك»: الهيدروجين الأخضر سيكون الأكثر استخدامًا في الأعوام القليلة القادمة
كشف تقرير الأوضاع البترولية العالمية لمنظمة "أوابك"، أن الهيدروجين الأخضر كان محط اهتمام العديد من الفعاليات خلال مؤتمر المناخ COP27.
وعلى سبيل المثال عقد اجتماع مائدة مستديرة رفيع المستوى حول "الاستثمار فى مستقبل الطاقة الهيدروجين الأخضر"، تم خلاله التأكيد على أهمية تعزيز التعاون العالمى فى إطلاق إمكانات إنتاج الهيدروجين الأخضر وتطبيقه كجزء من مستقبل تحول الطاقة النظيفة، وإزالة الكربون من الصناعات والقطاعات التي يصعب تخفيف انبعاثاتها، وكذلك ضرورة دعم تكامل خرائط طريق الهيدروجين الأخضر ضمن المساهمات المحددة وطنيًا، بما في ذلك سياسات مثل المشتريات العامة والحوافز المالية التى تدفع إنتاج واستخدام الهيدروجين الأخضر، وتشجيع بنوك التنمية متعددة الأطراف ومؤسسات التنمية الدولية والبنوك التجارية على إدراج الهيدروجين منخفض الكربون فى تصنيفات التمويل والاستثمار الخضراء - مثل السندات الخضراء، وتطوير الحوافز لمشروعات الأخضر الهيدروجين.
تأكيد أهمية تعزيز التعاون العالمي في إطلاق إمكانات إنتاج الهيدروجين الأخضر
وأضاف التقرير: أعلنت جمهورية مصر العربية ودولة بلجيكا عن إطلاق المنتدى العالمي للهيدروجين المتجدد، والذي يشكل منصة لأصحاب المصلحة المتعددين بين القطاعين العام والخاص تهدف إلى تسهيل تطوير ونشر الهيدروجين المتجدد على نطاق واسع لتعزيز إزالة الكربون من الصناعات المحلية، وتحديد أفضل الأدوات التى تمكن التجارة عبر الحدود بين الدول النامية الغنية بمصادر الطاقة المتجددة والدول المتقدمة من تعزيز سلسلة قيمة الهيدروجين الأخضر العالمية.
الهيدروجين «الأخضر» سيكون هو الأكثر استخدامًا خلال الأعوام القليلة القادمة
وأوضح أن الهيدروجين "الأخضر" سيكون هو الأكثر استخدامًا خلال الأعوام القليلة القادمة، لا سيما في ظل تحديات أمن إمدادات الطاقة المرتبطة بالأزمة الروسية الأوكرانية وجهود مواجهة التغير المناخى، وقد بدأت العديد من دول العالم بالفعل فى اتخاذ خطوات جادة في هذا الاتجاه، سواء من خلال وضع سياسات الهيدروجين الوطنية أو وضع أهداف طموحة ومحددة زمنيًا للانتقال التدريجي إلى الهيدروجين الأخضر، كمصدر رئيسي للطاقة.
وقال التقرير إن ذلك يؤكد التوجه إعلان الهند في بداية عام 2023 خططها لزيادة إنتاجها السنوي من الهيدروجين الأخضر إلى حوالي 5 مليون طن بحلول عام 2030، وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحوالي 50 مليون طن، في إطار التحول إلى مركز لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتلبية متطلبات الطاقة المتجددة العالمية.