أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى تفشل في إنعاش سوق الأسهم الأمريكية
انخفضت الأسهم الأميركية بسبب تجدد مخاوف السوق بشأن أوضاع البنوك الإقليمية بالولايات المتحدة، بالإضافة إلى انخفاض أسهم البنوك، وذلك رغم أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى.
وتراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 0.4% حيث تعمقت مشاكل مصرف “فيرست ريبابليك بنك”، وانخفض سهم البنك الإقليمي الأميركي بنسبة 30% في جلسة متقلبة أخرى بعد أن قيل إنه يواجه احتمال فرض قيود على اقتراضه من مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
تراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.4%
وانخفضت سندات الخزانة بعد مزاد، حيث من المتوقع أن يصوت المشرعون الأميركيون على مشروع قانون سقف الديون في وقت مبكر مساء.
في ذات الوقت، قدمت مؤسسة "باك ويست بانكورب" (PacWest Bancorp) بصيصا من الأمل في أن مشكلة "فيرست ريبابليك بنك" ليست نذيرًا بأزمة في القطاع بكامله، وارتفعت أسهمها بنسبة 7.5% وسط مؤشرات على انتعاش حجم الودائع.
وجاءت الخسائر في الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر "ناسداك 100"، الذي يعطي وزنا نسبيا أعلى لأسهم التكنولوجيا، بنسبة 0.6% بعد أن تجاوزت كل من شركة "ألفابت"، المالكة لشركة "غوغل"، وشركة "مايكروسوفت" توقعات أرباح الربع الأول في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.
وأنهى سهم "ألفابت" التداول دون تغيير يذكر، بينما ارتفع سهم "مايكروسوفت" بنسبة 7.2%، حتى مع استخدام المملكة المتحدة حق النقض بشكل منفصل ضد استحواذها على "أكتيفيجن بليزارد".
وارتفعت أسهم التكنولوجيا بعد ساعات التداول الرسمية يوم الأربعاء بعد الإعلان عن أرباح شركة "ميتا بلاتفورمز" التي تجاوزت تقديرات السوق.
سحب الودائع في مصرف «فيرست ريبابليك بنك»
وأثار الاندفاع إلى سحب الودائع في مصرف "فيرست ريبابليك بنك" تساؤلات حول تأثير رفع أسعار الفائدة بنسب عالية من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي على مؤسسات الإقراض الأميركية وما يمكن أن يفعله البنك المركزي لمنع أزمة البنوك من الانتشار.
فيما تكهن بعض اللاعبين في السوق بأن دورة التقشف النقدي قد تنتهي في وقت أقرب مما كان متوقعا، على الرغم من أن التضخم ما يزال مرتفعا.
وينتظر أن يصدر مؤشر التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو ما يسمى بمعامل انكماش نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة.