أسهم البنوك الإقليمية في وول ستريت تشهد خسائر كبيرة
سجلت أسهم البنوك الإقليمية في وول ستريت خسائر كبيرة خلال جلسة الثلاثاء الثاني من مايو.
انهيار فيرست ريببلك
وجاء ذلك في أعقاب انهيار فيرست ريببلك، فيما لا يزال المستثمرين لديهم مخاوف من أن الأزمة قد تغمر مقرضين آخرين متوسطي الحجم، على الرغم من استحواذ جي بي مورجان على أصول فيرست ريببلك.
وجاءت صفقة شراء فيرست ريببلك بنك بعد أقل من شهرين على انهيار بنكيSVB وSignature.
وجاء هذا وسط موجة هروب للودائع من البنوك الأميركية، مما أجبر مجلس الاحتياطي الفدرالي على التدخل بإجراءات طارئة للحفاظ على استقرار الأسواق.
بحوالي 30%
هذا وهبط سهم باك ويست بانكورب بحوالي 30%، وويسترن وأليانز بنك بنسبة 21%، فيما تراجع سهم كي كورب بنحو 10%.
أما مؤشر البنوك الإقليمية فتراجع 5.2% مسجلًا أقل مستوى منذ ديسمبر 2020.
كان تشارلي مونجر نائب رئيس شركة بريكشاير هاثواي حذر من عاصفة تختمر في سوق العقارات التجارية في أمريكا، مبينا أن البنوك الأمريكية تمتلئ بالقروض المتعثرة مع تراجع أسعار العقارات.
وأشار إلى أن البنوك الأميركية محملة بالقروض الرديئة والتي ستكون معرضة للخطر مع حلول الأوقات العصيبة وتراجع أسعار العقارات.
أزمة جديدة في القطاع المصرفي
وذكر "مونجر" أن الوضع ليس سيئًا كما كان في 2008، لكن الاضطرابات المصرفية تحدث مثلما تحدث في أي مكان آخر.
ويتزامن مع تصريحات المستثمر المخضرم أزمة جديدة في القطاع المصرفي إذ يسعى المنظمون في أميركا لتأمين صفقة مناسبة لبيع فيرست ريببلك الذي تأثر بانهيارSVB.
وشدد "مونجر" أن بريكشاير هاثواي ظلت على الحياد في أزمة البنوك الحالية، موضحا أن الشركة نفذت بعض الاستثمارات المصرفية والتي أدت بشكل جيد بالنسبة لهم.
هذا وتابع: أصبنا ببعض خيبة الأمل في البنوك أيضًا.. ليس من السهل إدارة استثمارات البنوك بذكاء فهناك الكثير من الإغراءات لفعل الشيء الخطأ.