الخميس، 21 نوفمبر 2024 06:47 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
مصر

سياسيون: الحوار الوطني ليس له سوابق في التاريخ من حيث التوازن

الخميس، 04 مايو 2023 12:40 ص

انطلقت أمس الأربعاء 3 مايو، الجلسة الافتتاحية لجلسات الحوار الوطني، بقاعة مؤتمرات "أرض المعارض" بالقاهرة.

وأذيعت انطلاقات فعاليات المؤتمر على الهواء مباشرة وبحضور كافة وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، لتأكيد حق الرأي العام في المعرفة والمتابعة.

عرض ومناقشة العديد من القضايا والمقترحات

وجاء ذلك بمشاركة كافة أطياف الوطن، لعرض ومناقشة العديد من القضايا والمقترحات المقدمة والتي تهدف إلى الوصول إلى مخرجات لصالح المواطن المصري، لتكون بمثابة خطوة فارقة في مسيرة البناء نحو الجمهورية الجديدة.

وجاء هذا تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، منذ إطلاقه وثيقة الحوار الوطني، حول أولويات العمل الوطني والمشاركة الفعالة من خلال مساحات مشتركة لمختلف أطراف المجتمع كافة، بما يدعم مسيرة التنمية ورؤية مصر 2030.

يرسم ملامح الجمهورية الجديدة

حضر الفاعليات الدكتور مصطفى مدبولي دولة رئيس مجلس الوزراء، وعددًا من الوزراء والسفراء ورؤساء الأحزاب السياسية.

كما حضر أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والاتحادات والنقابات العامة والمجتمع المدني والصحفيين والإعلاميين وعدد من الشخصيات العامة.

من جهته قال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمة مسجلة ألقاها في بداية الجلسة؛ متابعته عن كثب كافة التحضيرات للحوار الوطني، الذي يرسم ملامح الجمهورية الجديدة، أن أحلامنا وآمالنا تفرض علينا أن نتوافق.

بذل الجهود لإنجاح التجربة

هذا ودعا الرئيس إلى بذل الجهود لإنجاح التجربة واقتحام المشكلات والقضايا وإيجاد الحلول لها، مؤكدا دعمه المستمر للحوار لإنجاحه وتقديم كافة سبل دعمه، كما أعلن تطلعه إلى المشاركة بنفسه في مراحله النهائية.

وتمنى النجاح والتوفيق في تلك المهمة مايو الوطنية متوجهًا بالشكر لكافة القائمين عليها، كما أكد الرئيس أن مصر هي الغاية والوسيلة دائمًا التي تجمعنا على حبها دائمًا.

التوازن المنصف

من جهته قال مقرر المحور السياسي بالحوار الوطني الدكتور علي الدين هلال إن الحوار الوطني يعد بداية لطريق لم يكن ممهدا بالسابق ولكنه فتح أبوابا كانت مغلقة وجسورًا كانت متقطعة وقنوات كانت منغلقة.

ولفت إلى أن هذا الحوار ليس له سوابق في التاريخ من حيث التوازن المنصف بين التوجهات السياسية المختلفة.

وبين أنه لا يوجد اتجاها واحدًا يسيطر على الحوار، ولكنه يفسح الطريق لجميع الآراء والتيارات المعبرة عن كافة أطياف المجتمع، مذكرا أنه لم يكن هناك تصويت داخل لجان الحوار الوطني على أي من الموضوعات سواء بالأغلبية أو الأقلية ولكن هنا تبادل للآراء، الأمر الذي يعطي ثقة كبيرة للحوار ومخرجاته، فالحوار قائم على بناء الثقة بين كافة الأطراف، مشيدا بالمسؤولية الوطنية والجدية الكبيرة للجهات المشاركة والمنسقة للحوار.