ارتفاع الطلب عالميًّا ينعش أسهم شركات الذهب والتعدين
ارتفع الطلب على الذهب في البورصة العالمية لتسجل الأونصة مستويات تجاوزت 2000 دولار، بينما شهدت أسهم شركات الذهب جلسة ايجابية كبيرة بعد الدعم الذى تلقته من انتعاش أسعار الذهب، وهو ما دفع السلع المالية المتعلقة بالذهب بشكل غير مباشر إلى الارتفاع بالتبعية، وعلى رأسها أسهم شركات التعدين والذهب.
تعد شركة نيومونت للذهب هي المصنف الأول عالميًا، باحتياطي من الذهب يصل إلى 96.1 مليون أونصة في إحصاء ديسمبر الماضي، وقد ارتفع سهم الشركة المتداول في بورصة نيويورك بنسبة 2.41% ليسجل أعلى مستوى في أسبوع، وذلك بعد فترة من التذبذب والتحرك داخل نطاق محدد تزامنت مع حركة تصحيح أسعار الذهب خلال الفترة الأخيرة.
تعد شركة «نيومونت» للذهب هي المصنَّف الأول عالميًّا
أما عن شركة باريك جولد المصنفة الثانية عالمياُ، فقد ارتفع سهم الشركة في بورصة نيويورك بشكل قياسي، مسجلا ارتفاع بنسبة 4.16% ليسجل أعلى مستوى في 3 أسابيع.
وسجلت أسعار الذهب أكبر مكاسب منتصف هذا الأسبوع بتحقيق ارتفاع بمقدار 35 دولار، في طريقها للاقتراب من أعلى مستوى تم تسجيله هذا العام عند 2048.76 دولار للأونصة في منتصف أبريل الماضي.
وأنهى ارتفاع الذهب واغلاقه فوق المستوى 2000 دولار سبع جلسات متتالية من الإغلاق تحت نفس المستوى، الأمر الذي يدل على تحفز أسواق الذهب لتسجيل المزيد من المكاسب هذا الأسبوع، ولكن في انتظار ما سيسفر عنه اجتماع البنك الفيدرالي اليوم.
ساعدت البيانات على تزايد التوقعات من ظهور تباطؤ قطاع العمالة في الولايات المتحدة
وصدرت يوم بيانات JOLTS لتظهر أن فرص العمل في الولايات المتحدة انخفضت إلى أدنى مستوى لها منذ عامين عند 9.6 مليون في مارس. أيضًا انخفضت نسبة الوظائف الشاغرة إلى العاطلين عن العمل إلى 1.6 في مارس وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 2021.
وساعدت البيانات على تزايد التوقعات من ظهور تباطؤ قطاع العمالة في الولايات المتحدة حتى إذا لم تنخفض معدلات البطالة، وهو ما يزيد من الضغوط على البنك الفيدرالي ليوقف أسرع دورة لرفع أسعار الفائدة منذ 40 عام.