الخارجية السعودية تعلن بدء محاثات بين طرفي النزاع في السودان في جدة
أكد بيان لوزارة الخارجية السعودية بأن ممثلي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بدأوا محادثات تمهيدية في جدة، مضيفًا أن الجيش السوداني والدعم السريع يبحثان في جدة تسهيل وصول المساعدات.
وأوضح أن المباحثات السودانية ستستمر لأيام حتى الوصول لوقف فعال لإطلاق النار، بينما قال الجيش السوداني فى وقت سابق إن وضع العمليات العسكرية مع قوات الدعم السريع "مستقر" في جميع مدن البلاد باستثناء بعض المناوشات في أجزاء من مدن العاصمة.
وأضاف الجيش في بيان أن قواته رصدت هروب مجموعة من قوات الدعم السريع علي متن 40 عربة متجهة إلى غرب البلاد.
وأعلن الجيش رصد تجمعات وتحركات لعدد كبير من قوات الدعم السريع بمنطقة جنوبي العاصمة الخرطوم للتزود بالوقود وتسليح مجموعة أخري بالعربات المقاتلة.
قرر مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري تشكيل مجموعة اتصال عربية وزارية تضم المملكة العربية السعودية ومصر والأمين العام للجامعة العربية
كانت السعودية والولايات المتحدة أعربتا في بيان مشترك نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) عن الترحيب ببدء المحادثات الأولية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع في مدينة جدة.
وقرر مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري تشكيل مجموعة اتصال عربية وزارية تضم المملكة العربية السعودية ومصر والأمين العام للجامعة العربية، تتولى التواصل مع الأطراف السودانية والدول المؤثرة إقليميًا ودوليًا والمنظمات والتجمعات الدولية ذات الصلة، لتسوية الأزمة في السودان، وبذل المساعي من أجل الوصول إلى وقف كامل ومستدام لإطلاق النار، والعمل على معالجة أسباب الأزمة بما يلبي طموحات الشعب السوداني وتطلعه إلى الاستقرار والأمن.
يذكر أن المعارك الدائرة منذ 15 أبريل الماضي، تسببت وفق تقارير لمنظمة الصحة العالمية في مقتل المئات وإصابة آلاف آخرين، بينهم عمال إغاثة، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو الذهاب باتجاه دول الجوار مثل تشاد ومصر.
ضمان العودة الآمنة للمصريين من السودان
فى السياق ذاته، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بضمان العودة الآمنة للمصريين من السودان، وكذا توفير ما يلزم من خدمات، إغاثية وطبية وغذائية، في المعابر البرية بين مصر والسودان، وذلك في ضوء الدور الذي تقوم به مصر، حكومة وشعبًا، في الوقوف بجانب الشعب السوداني الشقيق في الأزمة الراهنة التي يمر بها، بالإضافة إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها، للدفع في اتجاه التوصل لحل سلمي للأزمة، يعيد الأمن.