ارتفاع الأسهم الأمريكية بدعم التفاؤل بعدم تعثر الولايات المتحدة في سداد ديونها
ارتفعت أسعار الأسهم الأميركية بدعم تكهنات بأن تحقق مجموعة مصغرة من المفاوضين في واشنطن اختراقًا يعالج مشكلة رفع سقف الديون بالولايات المتحدة، وأيضًا يتجنب تعثر البلاد لأول مرة في سداد التزاماتها.
وكسرت الأسهم حالة الركود الأخيرة في التداول مع تجاوز مكاسب مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نسبة 1%، فيما سجل مؤشر ناسداك 100 أعلى مستوى له منذ أغسطس الماضى.
كسرت الأسهم حالة الركود الأخيرة في التداول مع تجاوز مكاسب مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نسبة 1%
وانخفضت سندات الخزانة مع اقتراب عوائد سندات الخزانة لآجل 10 سنوات من مستوى 3.6%.
من جانبه أعرب الرئيس جو بايدن عن ثقته بأنَّ الولايات المتحدة لن تشهد تعثرًا في سداد التزاماتها، وقال رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي بأنَّ التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع ممكن.
وصرح وين ثين، الرئيس العالمي لاستراتيجية العملة في شركة براون براذرز هاريمان: "لا نريد أن نبالغ في حماسنا لأنَّ الجانبين ما زالا مختلفين تمامًا، ومع ذلك لدينا شعور بأنَّ هناك جهودًا حقيقية تبذل لتجنّب وقوع كارثة بسبب سقف الديون، مع اقتراب الموعد النهائي للحسم في أول يونيو، وعلينا أن نترقب الحل.
ورجح جيمي ديمون، رئيس بنك جيه بي مورجان تشيس، ألا تتخلف الحكومة الأميركية عن سداد ديونها، وانضم إلى كبار المسؤولين التنفيذيين الآخرين في البنوك الكبرى في اجتماع مع زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر لمناقشة سقف الديون.
ارتفع الرصيد النقدي لوزارة الخزانة إلى 94.6 مليار دولار
فيما ارتفع الرصيد النقدي لوزارة الخزانة إلى 94.6 مليار دولار اعتبارًا من 16 مايو وفقًا للبيانات المنشورة، مرتفعًا عن 87 مليار دولار في اليوم السابق، وبالمقارنة مع 140 مليار دولار في نهاية الأسبوع الماضي.
وتعرّض حساب الوزارة في البنك لضغوط نحو الانخفاض في الآونة الأخيرة بسبب الإجراءات التي تتخذ لتجنّب خرق سقف الديون البالغ 31.4 تريليون دولار.
وبالنسبة إلى إيمي وو سيلفرمان من شركة “آر بي سي كابيتال ماركتس، فإن الأسواق تراهن على نهاية غير حاسمة للنقاش حول سقف الديون، وإذا كانت مخطئة في ذلك الرهان ربما يفوت على المستثمرين تحقيق المكاسب.
وقالت سيلفرمان لتلفزيون بلومبرج، إنَّ الرواية المتفائلة غير موجودة، فهل هناك احتمال حدوث معجزة في الكونغرس؟ إذا كان الأمر أسهل قليلًا مما نتوقَّع فإن ذلك المكسب البعيد رخيص جدًا.