«التعليم العالي»: تعزيز التعاون مع «المعهد الكوري» في مجالات التعليم التكنولوجي
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتورة سونج يونج كيم الأستاذ بكلية الدراسات العليا لسياسات العلوم والتكنولوجيا بالمعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا (KAIST) والوفد المرافق لها؛ لبحث آليات التعاون العلمي والتكنولوجي بين الجانبين، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، في مبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
«عاشور»: نعمل للاستفادة من الخبرة الكورية في التعليم التكنولوجي
وأكد وزير التعليم العالي على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وكوريا الجنوبية؛ مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية والتدريبية، وتدعيم الشراكة بين الجامعات المصرية والكورية، والاستفادة من الخبرة الكورية في مجالات التعليم التكنولوجي والهندسي، معربًا عن اعتزازه بالشراكة القائمة بين جامعة بني سويف التكنولوجية وجامعة كوريا للتكنولوجيا والتعليم (كورياتك) وشركة سامسونج الكورية.
وأشار الوزير إلى اهتمام الوزارة بالعمل على تدويل التعليم العالى، وتعظيم الشراكة مع الجامعات والمؤسسات التعليمية الدولية المرموقة، خاصة في مجالات الهندسة والتكنولوجيا المتقدمة، والاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في ربط التعليم بالصناعة؛ بهدف تهيئة بيئة علمية متميزة، وربط الخريجين باحتياجات سوق العمل، بما يسهم في تطوير الصناعة الوطنية؛ تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
ومن جانبها، أكدت الدكتور رشا راغب،المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، أهمية بحث سبل التعاون مع المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا في مجالات التكنولوجيا الحديثة، والبحوث المتقدمة التطبيقية التي تخدم متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، واحتياجات التطوير للموارد البشرية، إذ تصنف كوريا الجنوبية من أكثر البلدان ابتكارًا على مستوى العالم، وتحتل المركز السادس في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2022.
نشر ثقافة ريادة الأعمال والابتكار
وتناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون مع معهدKAISTفي مجالات التعليم الهندسي، واستحداث تخصصات جديدة، وبرامج تدريبية لتطوير المهارات والقدرات البشرية، ونشر ثقافة ريادة الأعمال والابتكار، ونقل التكنولوجيات الصناعية الحديثة للصناعة الوطنية المصرية، من خلال ربط البحث العلمي والبحوث التطبيقية باحتياجات الصناعة، وإقامة شراكات حقيقية مع القطاعات الصناعية والإنتاجية.
وأشادت الدكتور سو يونج كيم بعلاقات التعاون المتميزة بين مصر وكوريا الجنوبية في كافة المجالات التعليمية، والعلمية، والبحثية، مستعرضة دور المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا (KAIST) في النهضة الكورية العلمية والتكنولوجية، وتسويق نتائج البحوث العلمية ذات الصلة باحتياجات الصناعة، وتأسيس الشركات الناشئة، وحاضنات الأعمال، وخلق فرص العمل، مشيرة إلى أنّ المعهد تأسس عام 1971، ويعتبر أول مؤسسة بحثية متخصصة في مجالات العلوم والهندسة بكوريا الجنوبية.