على رأس وفد رفيع المستوى.. النائب العام في باريس لاسترداد قطع أثرية مهربة
وصل النائب العام المستشار حمادة الصاوي، إلى العاصمة الفرنسية باريس على رأس وفد رفيع المستوى من قيادات وأعضاء مكتب النائب العام، وذلك في زيارة رسمية تأتي تعزيزا لملف التعاون القضائي الثنائي بين البلدين.
استرداد قطعتين أثريتين قضت محكمة فرنسية بإعادتهما إلى مصر
كان في استقبال الوفد السفير علاء يوسف، سفير جمهورية مصر العربية لدى فرنسا، ويشمل برنامج الزيارة حضور حفل مهم تنظمه السفارة بمقرها بالعاصمة الفرنسية لاسترداد قطعتين أثريتين قضت المحكمة الفرنسية بإعادتهما إلى مصر- بعد ثبوت نهبهما وتهريبهما منها - ومعاقبة المتهم في القضية التي تعد واقعتها واحدة من سلسلة جرائم منظمة عابرة للحدود ارتكبتها جماعة إجرامية دولية متعددة الجنسيات لنهب وتهريب الآثار والمقتنيات الثقافية، والتي تشارك مصر في التحقيقات فيها مع عدة دول، وجاءت الزيارة تعزيزًا لأوجه التعاون فيها بين النيابة العامة المصرية وسلطات التحقيق الفرنسية.
ويشهد برنامج الزيارة عقد لقاءات ثنائية رسمية بين النائب العام وأبرز القادة القضائيين بالعاصمة الفرنسية في إطار تعزيز التعاون القضائي الوثيق رفيع المستوى القائم بين الدولتين.
ثلاث قطع أثرية من العصر الفرعوني واليوناني
وفى وقت سابق، تسلم السفير طارق عادل، سفير مصر في لندن، ثلاث قطع أثرية من العصر الفرعوني واليوناني، وذلك قبل بيعها في أحد دور العرض الشهيرة في لندن، وبعد التأكد من خروجها بشكل غير شرعي من البلاد.
يأتي ذلك فى إطار جهود مصر الحثيثة لاستعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج وما توليه الدولة المصرية ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضارى، والدور الذى تضطلع به وزارة الخارجية بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار فى مجال استعادة الآثار المصرية المهربة، واستمرارًا للجهود المتواصلة التى تقوم بها السفارة المصرية فى لندن مع دور العرض والسلطات البريطانية المختصة لاسترداد القطع الأثرية المصرية التى خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها، إن استرداد هذه القطع الأثرية قد جاء بالتنسيق المباشر بين السفارة والمتحف البريطاني الذي تواصل مع دار العرض لضمان إتمام عملية تسليم القطع إلى مصر، ودون الإفصاح عن هوية حائزيها.
وعبر السفير طارق عادل بهذه المناسبة عن شكر الحكومة المصرية وتقديرها لهذا التعاون البنّاء في استرداد الآثار المصرية المهربة، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يعتبر نموذجًا تتمنى مصر أن يتكرر كثيرًا مع دور العرض الأخرى حفاظًا على آثارنا ومنع التجارة غير المشروعة فى تلك الآثار.
