في إطار مسئوليتها المجتمعية
بي تك توقع برتوكول تعاون مع بنك الطعام المصري لدعم صغار المزارعين
وقعت شركة بي تك – المتخصصة في مجال بيع الأجهزة المنزلية والإلكترونية وخدمات التمويل الاستهلاكي في مصر –، بروتوكول تعاون مع بنك الطعام المصري، لإطلاق مشروع "دعم وتمكين صغار المزارعين في أسوان للتكيف مع تغير المناخ" بمنطقتي إدفو والجعافرة.
500 مزارع في أسوان وزراعة أكثر من 10 آلاف نخلة
وتقدم بى تك من خلال المشروع، الدعم لعدد 500 مزارع من صغار المزارعين وزراعة أكثر من 10 آلاف نخلة لمواجهة مخاطر تغير المناخ على المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة بالمحافظة، في إطار المسؤولية المجتمعية للشركة.
و من خلال المشروع قدمت بى تك الدعم لصغار المزارعين فى المراحل المختلفة بداية من شراء وتوزيع الأسمدة ومبيدات الآفات على المزارعين المشاركين؛ وتدريب المزارعين على عمليات ما بعد الحصاد للحفاظ على المحصول طازجًا لوقت أطول وتجنب عمليات الهدر؛ وإنشاء وحدات للفرز والتعبئة والتغليف، للحصول على منتج نهائي عالي الجودة؛ وصولًا إلى المراحل الأخيرة التي تشمل مجففات الأرض وعمليات التعبئة السليمة والصحية في كرتونة بنك الطعام المصري التي سيتم توزيعها في شهر رمضان الكريم مستفيدة بالخبرات الفنية والتقنية الحديثة التي يوفرها بنك الطعام المصري.
وقام بتوقيع بروتوكول التعاون كلا من الدكتور محمود خطاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بي تك، والسيدمحسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، بحضور القيادات التنفيذية من الجهتين على رأسهم والسيدنيازي سلام، رئيس مجلس إدارة بنك الطعام المصري، والسيد نديم خورشيد، مدير إدارة التسويق في بي تك، السيدةةخديجة مكتبي، رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام والمسؤولية المجتمعية (أعمال الاستدامة) بشركة بي تك، والسيدة رضوى خيري، مدير الشراكات ببنك الطعام المصري، والسيدة شيماء نبيل، مدير أول الشراكات ببنك الطعام المصري، والسيد أحمد سيد، رئيس قطاع تميز العملاء ببنك الطعام المصري.
مبادرات المسئولية المجتمعية جزء أساسي من استراتيجية بي تك لتحقيق الاستدامة
وفى هذا السياق صرح الدكتور محمود خطاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بي تك، "إن دعم المجتمعات المحلية من خلال مبادرات المسؤولية المجتمعية جزء أساسي من استراتيجية بي تك في إطار تحقيقها لرؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة 2030. لذلك فإن التعاون مع بنك الطعام المصري، باعتباره أحد أكبر المؤسسات التي تسعى لمواجهة الجوع في مصر، يؤكد على اهتمام الشركة بالفئات الأولى بالرعاية والأسر المستحقة وحرصها على تكثيف الجهود المبذولة لتحقيق استدامة المجتمعات المحلية لما لديه من أثر فعال على تحقيق الاستدامة الشاملة."
وأضاف "خطاب"،ونتطلع لاستمرار سلسلة الشراكات المثمرة مع بنك الطعام المصري إيمانًا منا بالدور الهام الذي يلعبه البنك في قضايا الغذاء والتمكين الاقتصادي والاجتماعي وتوفير الدعم لأكبر عدد من المستحقين في كافة أنحاء الجمهورية."
ومن جانبه أعرب السيد محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، عن سعادته بتوقيع بروتوكول التعاون مع شركة بي تك قائلًا: "لطالما بادرت شركة بي تك بتقديم الدعم اللازم لجهود بنك الطعام المصري في توفير الغذاء للمستحقين وتلبية متطلبات الحياة الضرورية للأسر الأولى بالرعاية بشتى الطرق.
واضاف "محسن سرحان "،يمثل هذا البروتوكول خطوة هامة في سعي بنك الطعام المصري للاستجابة لتوجهات الدولة المصرية نحو عقد شراكات محلية لدعم وتمكين الفئات الأكثر استحقاقًا وخاصة المتضررين من الأزمات الطارئة تماشيًا مع رؤية مصر 2030."
وأكمل، "لذلك يمثل مشروع دعم صغار المزارعين إحدى أهم المشروعات التي نولى اهتمامًا كبيرًا لها في الوقت الحالي حيث يمثل تغير المناخ تهديدُا رئيسيًا للأمن الغذائي في مصر لما يشكله من عبئ متعدد الأبعاد على المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة بأسوان، إحدى أكثر المحافظات نشاطًا في قطاع الزراعة في مصر."
ويستهدف المشروع التعاقد مع صغار المزارعين، ومن يمتلك أو يستأجر من 1 فدان إلى 5 أفدنة، والمزارعين غير القادرين، ومن لا يوجد لديه مصادر رزق أخري.
تحقيق الأمن الاقتصادي والغذائي عن طريق تحسين مهارات المزارعين
وذلك بهدف تحقيق الأمن الاقتصادي والغذائي عن طريق تحسين مهارات المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة بشأن الممارسات الزراعية المقاومة لتغيرات المناخ حيث سيتم قياس تأثير أنشطته على إنتاجية المحاصيل باستخدام تقييمات ما قبل التدريب وبعده، كذلك تأثيره على زيادة إنتاجية المحاصيل بين المزارعين المشاركين باستخدام التقييمات الميدانية وتعزيز عملية ما بعد الحصاد بإضافة مرحلة التجفيف والتعبئة.
وسيسهم المشروع في التمكين الاقتصادي لصغار المزارعين، من خلال توفير فرص عمل للمشاركين، للحد من البطالة وزيادة دخل الأسرة، كذلك تدريب وتأهيل المستهدفين من جميع الفئات، لضمان تحقيق مزيدًا من الأمن الاقتصادي والغذائي، مع دمج الفئات المستهدفة في سلاسل توريد الغذاء، وتحويلهم إلى كبار موردين، وهو ما يحميهم من استغلال التجار. كما يساهم في زيادة الرقعة الزراعية ورفع الناتج القومي وتقليل احتياجات الدولة للاستيراد، وتحويل المحاصيل الزراعية إلى منتج نهائي قابل للتصدير، مع تحقيق الاكتفاء الذاتي من الاحتياجات السنوية بمنتج خدمي استراتيجي لتأمين الغذاء.
ويعد نشر الوعي عن دور المساهمة القيمة التي تقدمها المرأة الريفية في التنمية الزراعية والأمن الغذائي وبناء القدرات على التكيف مع المناخ أحد أهم ركائز المشروع ولذلك يستهدف لزيادة مستوي مشاركة المرأة في القوى العاملة من خلال تخصيص أدوار متعددة للنساء في أنشطة ما بعد الحصاد بمحطات الفرز والتعبئة التي يقوم بنك الطعام بالعمل عليها مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID من خلال مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري.