السفير نادر سعد: نقل مقابر صلاح سالم التاريخية بنفس نقوشها وشكلها التراثي
قال السفير نادر سعد، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن جولة رئيس الوزراء بمقابر صلاح سالم استهدفت مقابر كثيرة لمواطنين عاديين وشخصيات ساهمت في تاريخ مصر، وشدد على أن جميع المقابر مهددة بسبب المياه الجوفية التي أخرجت الجثث من تحت الأرض.
وكشف السفير نادر سعد، خلال مداخلة تليفزيوينة، عن أن الدولة المصرية ستتحمل تكلفة نقل جميع رفات المقابر المهددة بالمياه الجوفية، واشار إلى أن المقابر التراثية سيتم نقلها كما هي للحفاظ علي شكلها الخارجي.
إنشاء مقبرة الخالدين
وأضاف أنه فيما يخص الشخصيات البارزة سيتم وفق التوجيه الرئاسي انشاء مقبرة الخالدين، ولن يتم نقل الرفات فقط ولكن المقابر كما هي للحفاظ على شكلها وسننقل هذه المقابر بما تحمله من تراث والواجهات مهمة لأنها تحمل كتابات معينة، ونقوم بهذه العملية لأن الظروف هي التي دفعتنا لذلك".
وقال السفير نادر سعد، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن رئيس الوزراء اصطحب معه وسائل الإعلام المختلفة والصحفيين ليروا بأنفسهم حال مقابر صلاح سالم، والتى تسعى الدولة لنقلها الآن.
وأضاف نادر سعد، أن المياه الجوفية دمرت الكثير من المقابر وبات أصحابها يستخدمون درجات سلالم لدفن موتاهم، والتى أثرت على المقابر المجاورة لدرجة أخرجت الرفات والجثث من باطن الأرض.
بعض من المدفونين في هذه المقابر كان لهم دور تاريخي في مصر
وتابع: هناك بعض من المدفونين فى هذه المقابر كان لهم دور تاريخى فى مصر، وسيتم نقل رفاتهم للمقبرة التى وجه الرئيس السيسى بإنشائها "مقبرة الخالدين"، لافتا إلى أن احترام الدولة لحرمة الموتى جعلها تشرع فى إقامة وإنشاء 20 ألف مقبرة بديلة، وسيتم نقل الرفات إليها وستتكفل الدولة بكل المصاريف الخاصة بالنقل ومصاريف إقامة هذه المقابر، وسيتم منحها لأصحاب المقابر التى ستتم إزالتها، مؤكدا أن الدولة تقدم حلولا متكاملة لهذه المنطقة.
وأكد المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن منطقة سور مجرى العيون لم تكن تصلح لحياة كريمة للأسر التى كانت تقيم بها، حيث تم نقل 2000 أسرة بالمدابغ الخاصة بهم لمدينة الروبيكى وتم تسكينهم بمدينة بدر بالقرب من الورش.