«ميتا» تضيف أدوات مراقبة جديدة لـ «فيسبوك» و«إنستجرام» لحماية المراهقين
تضيف شركة «ميتا» إجراءات وقائية وأدوات مراقبة جديدة للمراهقين عبر منصاتها الاجتماعية، من بينها الضوابط الأبوية على «ماسنجر»، واقتراحات للمراهقين للابتعاد عن «فيسبوك» بعد 20 دقيقة، ودعوات تحث الشباب متصفحي «إنستجرام» ليلًا على التوقف عن التمرير.
تأتي الميزات في الوقت الذي تواجه فيه «ميتا» وغيرها من منصات التواصل الاجتماعية ضغوطًا متزايدة من المشرعين بشأن تأثير منصاتهم على المستخدمين الأصغر سنًا، الذين يمكن أن يكونوا قد بلغوا 13 عامًا فقط عند الاشتراك في تطبيقات «ميتا».
يضيف تطبيق المراسلة الفورية «ماسنجر» وهو تطبيق «ميتا» للمراسلة الفورية، أدوات الإشراف الأبوي لأول مرة، والتي تشبه تلك الموجودة على «إنستغرام» بالفعل؛ يمكن للوالدين والأوصياء معرفة مقدار الوقت الذي يقضيه أبناؤهم المراهقون على أداة الدردشة، وعرض التحديثات وتلقيها على قائمة جهات الاتصال، وتلقي إشعارًا إذا أبلغ ابنهم المراهق عن شخص ما.
ميزة جديدة أخرى هي قدرة الآباء والمراهقين على إجراء مناقشات مباشرة من خلال الإشعارات إذا تمت مزامنة حساباتهم.
فيسبوك وإنستجرام
على «فيسبوك» ستبدأ «ميتا» في حث المستخدمين المراهقين على قضاء بعض الوقت بعيدًا عن التطبيق بعد 20 دقيقة.
سيضيف «إنستجرام» ميزة جديدة تقترح أن يغلق المراهقون «إنستجرام» إذا كانوا يمررون مقاطع فيديو قصيرة لفترة طويلة جدًا خلال ساعات الليل.
بالإضافة إلى ذلك، يختبر «إنستغرام» ميزة تحد من كيفية تفاعل الأشخاص مع غير المتابعين.
يجب على المستخدمين الآن إرسال دعوة للتواصل مع شخص ما إذا لم يكن متابعًا، ولا يمكنهم الاتصال بالمستلم أو إرسال الصور أو مقاطع الفيديو أو الرسائل الصوتية أو إجراء مكالمات حتى يقبل المستخدم طلبه.
وقالت الشركة إن الميزة الجديدة تهدف إلى تقليل المحتوى غير المرغوب فيه من الغرباء، وخاصة للنساء.
هذه الإجراءات هي الأحدث في سلسلة من الأدوات الجديدة وحواجز الحماية للمراهقين من «ميتا» بعد إصدار وثائق داخلية مسربة وجدت أن «إنستغرام» يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة العقلية لمستخدميه الصغار.
منذ ذلك الحين قدم «إنستغرام» مركزًا تعليميًا للآباء يحتوي على موارد ونصائح ومقالات من خبراء حول أمان المستخدم.