كندا تسجل أكبر عجز تجاري منذ أكتوبر 2022
كشفت بيانات حكومية في كندا، أنها سجلت في مايو 2023 أكبر عجز تجاري لها منذ أكتوبر 2020.
وفاجأت تلك النتائج المحللين مع تراجع صادرات الحبوب ومنتجات الطاقة، وارتفاع واردات السيارات.
وأشار معهد الإحصاء الكندي إلى أن العجز بلغ 3،4 مليارات دولار كندي (2،5 مليار دولار أميركي) بعد شهرين من الفائض.
وفي أبريل حققت البلاد فائضًا تجاريًا قدره 894 مليون دولار كندي، فيما تراجعت الصادرات بنسبة 3،8% نسب ثلثاها إلى الطاقة والمنتجات الزراعية والغذائية.
كما سجلت صادرات المنتجات الزراعية وصيد السمك أكبر تراجع في مايو بلغ -13،4%.
وتباطأ الطلب على الحبوب الكندية في الأشهر الأخيرة بسبب تحسن العرض العالمي، لا سيما بالنسبة للقمح والكانولا.
وبخصوص واردات الذهب والفضة والبلاتين وسبائكها غير المشغولة ارتفعت بنسبة +42،8% بسبب تلقي شحنات كبيرة من الفضة من المملكة المتحدة.
وفي قطاع الطاقة سجل انخفاضا في الصادرات بنسبة 7،3% في مايو بسبب تراجع الأسعار، فيما شهدت معظم القطاعات ارتفاعًا بزيادة إجمالية قدرها 3%.
