الكويت والسعودية تبحثان تسريع المشروعات البترولية في المنطقة المقسومة
بحثت اللجنة المشتركة الدائمة الكويتية- السعودية، تسريع وتيرة الأعمال في المشاريع البترولية المرتبطة بما يعرف بالمنطقة المقسومة، بما في ذلك العمليات المشتركة في حقلي الخفجي والوفرة، وذلك حسب بيان صادر عن وزارة النفط الكويتية.
اجتماع اللجنة المشتركة
ونوه البيان إلى أن اجتماع اللجنة المشتركة يأتي في توقيت هام للغاية" لمتابعة وتقييم الأعمال في العمليات المشتركة بما فيها الوفرة والخفجي، وشدّدت اللجنة على إنجاز وتنفيذ بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية عام 2019، وتذليل أي تحديات تواجه المشاريع البترولية، والعمل على تطوير واستغلال الثروات الطبيعية بالمنطقة المقسومة.
وفي مارس 2022، وقّعت السعودية والكويت اتفاقًا مبدئيًّا لتطوير حقل الدرة للغاز الواقع في المنطقة المغمورة من المنطقة المقسومة بين البلدين، وهو الحقل الذي كان عرضةً مؤخرًا لتهديدات إيرانية ببدء عمليات الحفر والتنقيب حيث تدّعي طهران أن جزءًا منه يقع في مياهها الإقليمية غير المرسّمة مع الكويت.
د تفاهم كامل بين السعودية والكويت بشأن حقل الدرة البحري المشترك
وأشار سعد البراك، نائب رئيس الوزراء الكويتي ووزير البترول، مؤخرًا إلى وجود تفاهم كامل بين السعودية والكويت بشأن حقل الدرة البحري المشترك، مؤكدًا اعتراض بلاده على التهديد الإيراني بالتنقيب عن الغاز في تلك المنطقة قبل الانتهاء من ترسيم الحدود الدولية البحرية بين إيران كطرف والكويت والسعودية كطرف واحد.
وتعمل في المنطقة المقسومة بين السعودية والكويت 3 شركات، هي شركة أرامكو لأعمال الخليج، وشركة شيفرون العربية السعودية، والشركة الكويتية لنفط الخليج.
اتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة
ووقّعت الدولتان الخليجيتان اتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة عام 1965. وفي 2000 وقّعتا ملحقًا بتقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة، ولاحقًا بنهاية 2019 الاتفاقية الملحقة ومذكرة التفاهم بشأن إعادة الإنتاج في المنطقة المقسومة.
وفى وقت سابق، أكد الدكتور سعد البراك، نائب رئیس مجلس الوزراء ووزیر النفط ووزیر الدولة للشؤون الاقتصادیة والاستثمار الكويتى، رفض دولة الكویت جملة وتفصیلا الادعاءات والإجراءات الإیرانیة حیال حقل الدرة البحري.
وجاء رد الفعل الكويتي بعد أن هددت إيران ببدء عمليات الحفر والتنقيب في حقل الدرة للغاز، الذي يقع في المنطقة المغمورة المشتركة بين الكويت والسعودية، وتدّعي طهران أن جزءًا منه يقع في مياهها الإقليمية غير المرسمة مع الكويت، بحسب صحيفة كويتية.