استعدادًا لمؤتمر «كوب 28».. الدكتور سلطان أحمد الجابر يتعاون مع دول منها مصر
أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف كوب 28 COP، خلال كلمته في المؤتمر الوزاري المعني بالعمل المناخي الذي عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، وجمع وزراء البيئة في الاتحاد الأوروبي وكندا والصين، أن رئاسة المؤتمر تسترشد برؤية وتوجيه القيادة في دولة الإمارات وذلك من خلال وضع حماية الأرواح وتحسين سُبل العيش في صميم العمل المناخي، واتباع نهج يتمحور حول الإنسان والطبيعة والغذاء والصحة والمرونة.
فريق رئاسة 28 COP يتعاون مع عدة دول منها مصر
ويتعاون حاليا فريق رئاسة 28 COP مع كلٍ من منظمة الصحة العالمية، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وجمهورية كينيا، والمملكة المتحدة، وجمهورية مصر العربية الشقيقة، وجمهورية البرازيل الاتحادية، وجمهورية فيجي، لتحقيق هذا الهدف من خلال عقد أول اجتماع وزاري للمناخ والصحة في مؤتمر للأطراف، كما أعلن سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف كوب 28 COP.
واستعرض الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات الرئيس المعيَّن خطة مؤتمر الأطراف كوب 28 COP التي تستند إلى أربع ركائز رئيسية تتمثل في 1- تسريع تحقيق انتقال منطقي وعملي وعادل في قطاع الطاقة و2- تطوير آليات التمويل المناخي و3- التركيز على جهود التكيف لتحسين الحياة وسُبل العيش و4- ضمان احتواء الجميع بشكل تام.
دعوة مفتوحة إلى الحكومات والقطاعات الصناعية للتركيز على توحيد الجهود
ووجه الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات الرئيس المعيَّن خطة مؤتمر الأطراف كوب 28 COP دعوة مفتوحة إلى الحكومات والقطاعات الصناعية وكافة الأطراف المعنية إلى التخلي عن أساليب العمل التقليدية والتركيز على توحيد الجهود من أجل اتخاذ إجراءات فعالة وحاسمة للوصول إلى نتائج تحقق تطورا جوهريا لمعالجة أزمة المناخ.
وذكرت قناة سكاى نيوز أن الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف كوب 28 COP، يرى أن الركيزة الأولى للخطة تشمل زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة إنتاج الهيدروجين بحلول عام 2030، ودعوة قطاع النفط والغاز إلى ضخ استثمارات كبيرة لدعم إنتاج مصادر الطاقة النظيفة، وتشجيع الدول على تحديث مساهماتها المحددة وطنيًا قبل 28 COP لضمان توافقها مع أهداف اتفاق باريس للمناخ.
خطة 28 COP هدفها الرئيسي عدم تجاوز مستوى 1.5 درجة مئوية
وشدد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف كوب 28 COP، على أن خطة عمل 28 COP لها توجه واضح، وأن هدفها الرئيسي هو الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، ولذلك تسعى رئاسة المؤتمر إلى الوصول لنتائج تفاوضية تحقق أعلى الطموحات، إلى جانب اعتماد جدول أعمال فعال يساهم في تنفيذ هذه النتائج بشكل ملموس.
وأوضح الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف كوب 28 COP، أن فريق رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 يعمل مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وتحالف جلاسكو المالي من أجل صافي انبعاثات صفري لتعزيز إمكانيات أسواق رأس المال، وتوحيد أسواق الكربون الطوعية، وتحفيز وجذب التمويل من القطاع الخاص ومضاعفته.
الدكتور سلطان أحمد الجابر يدعو لمضاعفة التمويل
وجدد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف كوب 28 COP، دعوته للجهات المانحة لمضاعفة التمويل المخصص للتكيّف بحلول عام 2025 وضمان أن تفي الدول المانحة خلال العام الجاري بالتزامها بتوفير مبلغ 100 مليار دولار من التمويل المناخي الذي تعهدت به، لدعم احتياجات المجتمعات الأكثر تعرضا لتداعيات تغير المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة.
وطالب الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف كوب 28 COP، بضرورة تطوير النماذج المالية القديمة التي تم تصميمها لتلائم ظروف القرن الماضي، وإزالة الحواجز التي تبطئ التقدم في الحكومات والقطاعات الصناعية، ومعالجة الانقسامات التي تعوق تحقيق أي تقدم جوهري للوصول إلى اقتصاد منخفض الكربون لأن العالم مازال في منتصف الطريق بين مؤتمر باريس وعام 2030.
العالم لا يزال بعيدا عن الهدف المنشود من مكافحة تغير المناخ
ويرى أيضا الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف كوب 28 COP، أن العالم لا يزال بعيدا إلى حد كبير عن الهدف المنشود حيث توضح الحقائق أن الخطوات التدريجية التي تم اتخاذها حتى الآن لمعالجة أزمة المناخ لا تلبي الحاجة الملحّة لاتخاذ إجراءات سريعة، لذلك، يدعو الجميع إلى التخلي عن الأساليب التقليدية المعتادة، والعمل معًا لاتخاذ إجراءات فعالة وحاسمة للوصول إلى نتائج تحقق تطورا جوهريا.
ودعا الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف كوب 28 COP، جميع الحكومات إلى دمج خططها الوطنية للتطوير الشامل للنظم الغذائية في كلٍ من مساهماتها المحددة وطنيا، وخططها الوطنية للتكيّف، والمشاركة في أول مؤتمر لوزراء الصحة والمناخ ضمن COP28، والذي سيكون أول مؤتمر للأطراف يخصص في برنامجه يومًا للصحة.
وشرح سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف كوب 28 COP، تفاصيل أول ركائز خطة COP28 المتعلقة بتسريع تحقيق انتقال منطقي وعملي وعادل في قطاع الطاقة، وضرورة اتباع نهج شامل ومتكامل يجمع بين جانبَي العرض والطلب في نفس الوقت مع اعتماد إطار شامل وحاسم للهدف العالمي بشأن التكيف، والذي سيكون له الأولوية للحفاظ على النظم البيئية الطبيعية، وحماية المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، والاستثمار في حلول ملموسة وعملية لتحسين الحياة وحماية الأرواح وتحسين سُبل العيش في صميم العمل المناخي والاهتمام بالطبيعة والغذاء والصحة والمرونة بخصوص التكيف.
تعاون الكيانات الدولية في مؤتمر الأطراف كوب 28 COP لمواجهة تداعيات تغير المناخ
وطالب أيضا سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف كوب 28 COP، بوضع أسس جديدة تنظم العلاقة بين صانعي السياسات، ومنتجي الطاقة، وكبار المستهلكين الصناعيين بدعم من وكالة الطاقة الدولية إلى جانب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة مع إجراء حوارات متكاملة تضم الحكومات، ومنتجي الطاقة الرئيسيين والقطاعات الصناعية كثيفة الانبعاثات، ووضع خطة عمل فعالة، قائمة على الحقائق العلمية، وتركز على المحافظة على إمكانية تحقيق هدف تفادي تجاوز الارتفاع في حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.
واختتم سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف كوب 28 COP، كلمته بالدعوة إلى التعاون والعمل الجماعي لاغتنام هذه الفرصة للنجاح وحشد الجهود للتوصل إلى حلول فعالة ونتائج طموحة واستعادة الثقة والأمل من خلال توحيد الجهود لتحقيق الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للعمل المناخي وضمان أمن الطاقة وإمكانية الحصول عليها واستدامتها، بالتزامن مع خلق فرص العمل وتحقيق الازدهار والتقدم في كل من العمل المناخي والنمو الاقتصادي بشكل متزامن، دون الحاجة إلى الاختيار والمفاضلة بينهما مما يساهم في خلق فرص اقتصادية كبيرة للجميع، في الشمال والجنوب، وفي الشرق والغرب مع إمكانية وضع الاقتصاد العالمي على المسار الصحيح نحو نموذج جديد للتنمية الاقتصادية المستدامة منخفضة الكربون وعالية النمو.