النيابة الإدارية: تشكيل لجنة فنية لبيان أسباب سقوط عقار حدائق القبة
قال المستشار محمد سمير المتحدث باسم النيابة الإدارية، تعليقًا على انهيار عقار بمنطقة حدائق القبة، أن عقار حدائق القبة صادر له قرار إزالة عام 1996.
وأوضح فى مداخلة تليفزيونية، أن فرق التحقيقات قامت بمعاينة موقع حادث العقار، وهناك لجنة مشكلة لنظر تقرير فني هندسي حول أسباب سقوط العقار.
تشكيل لجنة أخرى من لجنة المنشآت الآيلة للسقوط بمحافظة القاهرة
وأضاف: سنصدر بيان شامل عن أسباب انهيار عقار حدائق القبة، مؤكدًا تشكيل لجنة هندسية للوقوف على أسباب انهيار عقار حدائق القبة، ولجنة ثلاثية من إدارة الإسكان بمحافظة القاهرة لفحص حالة العقار الإنشائية وملفه الترخيصي، وما اتخذ من إجراءات لتنفيذ قرار الترميم الصادر، وتحديد المتسبب في التقاعس عن تمام تنفيذه، وسند المسئولية في ذلك، وبيان سبب انهيار العقار، وإعداد تقرير مفصل بذلك، فضلًا عن تشكيل لجنة أخرى من لجنة المنشآت الآيلة للسقوط بمحافظة القاهرة للانتقال لموقع العقار وإجراء المعاينة اللازمة له وللعقارات المجاورة لتحديد مدى وجوب إخلائها من عدمه، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في ذلك للحفاظ على الأرواح والممتلكات، وإعداد تقرير مفصل بذلك.
وفى وقت سابق، أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أنها تتابع حادث انهيار عقار مكون من 5 طوابق فى منطقة حدائق القبة بمحافظة القاهرة، الذي أسفر عن سقوط تسعة ضحايا حتى الآن.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي بالتنسيق مع السيد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة فور وقوع الحادث مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة بسرعة التحرك والتواجد الفوري لفرق الإغاثة بموقع الحادث، مشددة على ضرورة تكثيف الجهود نحو مساعدة الأهالي، مقدمة التعازى لأسر المتوفين، وتقديم الدعم اللازم لأسر الضحايا والمصابين، كما وجهت فرق الهلال الأحمر المصري بالتواجد في الموقع لتقديم أوجه الرعاية.
صرف مبلغ 60 ألف جنيه لأسرة كل متوفي
وقد تقرر صرف مبلغ 60 ألف جنيه لأسرة كل متوفي، من وزارة التضامن الاجتماعي وبنك ناصر الاجتماعي وكذلك صرف المساعدات للمصابين، بالإضافة إلى رصد خسائر الممتلكات بعد انتهاء عمليات الحصر.
واخلت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة العقارات المحيطة بموقع حادث انهيار عقار في حدائق القبة لحين الإنتهاء من عمليات الإنقاذ. ويتم فحص المنازل للتأكد من سلامتها وعدم تاثرها من انهيار عقار حدائق القبة، كما تم قطع الكهرباء والغاز عن المنطقة كاجراء احترازى.