صربيا وبلغاريا والجبل الأسود وتركيا.. الدول الأكثر استقبالًا للسياح الأمريكان في يونيو
قال تقرير صادر عن لجنة السفر بالمفوضية الأوروبية (ETC) إن صربيا وبلغاريا والجيل الأسود وتركيا حققت افضل نمو في الأسواق الأوروبية خلال يونيو.
وأشار التقرير أنه على الرغم من أن المسافرين واجهوا مشاكل اقتصادية مؤخرًا، فقد أبدوا اهتمامًا قويًا بالسفر طوال هذا الصيف، ومن بين الوجهات الأفضل أداءً من حيث القيمة مقابل المال في أوروبا كانت صربيا 27٪وبلغاريا،21 %، والجبل الأسود (+12 %)، وتركيا 9 % للسياحة الوافدة من الولايات المتحدة.
زيادة قدرة وتعداد شركات الطيران الأوروبية والأجنبية العاملة في المنطقة
وقال التقرير إن هذه الزيادة جاءت مدفوعة بزيادة قدرة وتعداد شركات الطيران الأوروبية والأجنبية العاملة في المنطقة، والتي ستطرح في السوق في الوقت المناسب لأشهر الصيف.
وأضاف التقرير أن الأرقام التي تحققت في يونيو تظهر أن الانتعاش يقترب من مستويات عام 2019، مشيرًا إلي أن مؤشر التخطيط للسفر وصل إلى مستويات ما قبل الوباء كما أظهرت الإيرادات الدولية للمسافري أيضًا انتعاشًا مستمرًا، حيث وصلت إلى 90.8 % من مستويات عام 2019 في أبريل 2023.
ولفت التقرير الي أن بلدان أوروبا الشرقية، وكذلك لاتفيا وبولندا، سجلت زيادة في أعداد السياحةالوافدةلها.
مصر على رأس قائمة الدول الـ 50 الجاذبة للسياح حول العالم
من ناحية أخرى، سلطت صحيفة ربابليك لفرنسية، الضوء على تصنيف مصر التى جاءت على رأس قائمة الدول الـ 50 الجاذبة للسياح حول العالم.
وذكرت الصحيفة الفرنسية، أن مصر تشغل المركز الأول في هذا التصنيف للعام الثاني على التوالي، مؤكدة أنها وجهة السياح الأولى.
فيما قالت وكالة إيكوفين، إن استراتيجية البلاد عبر الإنترنت تسمح لها بالصعود إلى قائمة أفضل 25 دولة جاذبة للسياحة عالميًا لأول مرة.
وكان الإعلامي عمرو أديب، عرض تقريرًا يرصد ازدهار ورواج السياحة بمدينة الغردقة خاصة من السياح الإنجليز عقب وصول الأسعار لمستويات قياسية في إنجلترا.
وفى التقريرعبر عدد من السياح الإنجليز عن سعادتهم بجودة الخدمة وحسن المعاملة وتكلفة الإقامة، والذي لمسوه خلال رحلتهم وإقامتهم بالمدن الساحلية المصرية.
وأوضح أحد خبراء السياحة، أن الأسعار التي تروج لها مصر نظير الإقامة بفنادق الغردقة وشرم الشيخ ليست بالزهيدة أو القليلة كما يروج البعض، مؤكدًا حرص الدولة المصرية على تقديم منتج سياحي بسعر ملائم، يتوافق مع سياسات التسعير العالمية.