زيادة الطلب الصيني على التأشيرات السياحية تعزز قطاع السياحة في مصر والإمارات

أظهرت بيانات وكالة "في أف أس جلوبال" لخدمات التأشيرات، زيادة قوية في طلب السائحين الصينيين على التأشيرات السياحية منذ مارس الماضي وحتي شهر مايو، حيث بلغ عدد الطلبات على التأشيرات الأجنبية في الصين 40% وتوقعت استمرار ارتفاع الطلب على السفر هذا العام، مشيرة الى أن مصر والامارات من أبرز الوجهات الأجنبية للسياح الصينيين.

العطلة الصيفية للطلّاب

وذكرت صحيفة (الشعب) الصينية اليومية /أونلاين/ أن وكالة "في أف أس جلوبال" أبدت تفاؤلا بالموسم السياحي لعام 2023، متوقعة بأنه يستمرّ طوال العام.. مضيفة أن العطلة الصيفية للطلّاب قد أسهمت في تقديم ذروة الطلب على التأشيرات إلى مايو، وقالت بأن هذه الذروة ستستمر لمدة 4 أشهر متتالية.

وأشارت إلى أنه من حيث الوجهات الأجنبية للسياح الصينيين، برزت مصر والإمارات العربية كوجهتين محبذتين في سوق السياحة الخارجية هذا العام.

وفي هذا الصدد، قالت المديرة العامة لقسم أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط بشركة "تشون تشيو للسياحة" تشيماي، إنه منذ إطلاق أول وفد سياحي في فبراير العام الجاري، تجاوزت الرحلات السياحية التي نظمتها الشركة بإتجاه مصر والإمارات التوقعات.

سهولة إجراءات الحصول على التأشيرة السياحية

وفسرت تشيماي ذلك، بسهولة إجراءات الحصول على التأشيرة السياحية، إلى جانب استعادة جزء كبير من وتيرة الرحلات الجوية المباشرة، وتراوح الأسعار بين 10 آلاف و20 ألف يوان.

كما أكد هوون يوي، المدير الإقليمي لقسم أستراليا والولايات المتحدة وإفريقيا بوكالة "سي تريب"، على أن تدفق السائحين نحو مصر والإمارات العربية قد تجاوز التوقعات، لاسيما عدد السائحين المتجهين نحو مصر، والذي تضاعف أكثر من مرة.

وتأتي هذه الزيادة في الطلب الصيني على التأشيرات السياحية بمثابة دعم كبير لقطاع السياحة في مصر والإمارات، اللتين تضررتا بشدة من جائحة كورونا.

الأهرامات وأبو الهول ومدينة الأقصر

وتعتبر مصر واحدة من أكثر الوجهات السياحية التي يفضلها الصينيون، حيث تضم العديد من المعالم السياحية الشهيرة، مثل الأهرامات، وأبو الهول، ومدينة الأقصر.

برج خليفة ودبي مول وجزيرة النخلة

كما تتمتع الإمارات العربية بالعديد من المعالم السياحية التي تجذب الصينيين، مثل برج خليفة، ودبي مول، وجزيرة النخلة.

ومن المتوقع أن تستمر هذه الزيادة في الطلب الصيني على التأشيرات السياحية في دعم قطاع السياحة في مصر والإمارات، مما سيساهم في انتعاش الاقتصاد في البلدين.