الصحة: حملة 100 يوم صحة قدمت 12.1 مليون خدمة طبية منذ إطلاقها
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن تقديم 12.1 مليون خدمة طبية ضمن حملة 100 يوم صحة، وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن مبادرة 100 يوم صحة تعتمد على أسطول ضخم من العيادات الطبية والقوافل العلاجية التى تتوجه للتجمعات السكانية.
تقليل الأعباء على المواطنين
كما أكد أن المبادرة تهدف لتقليل الأعباء على المواطنين، حيث إن الفحص الطبي والعلاج كان يحمل المواطن غير القادر وحتى القادر أعباء إضافية، وأضافت أنه تم إصدار 94 ألف قرار علاج على نفقة الدولة خلال الـ15 يوما الماضية من مبادرة 100 يوم صحة، ولفت إلى أنه يتم الاهتمام بمبادرات الصحة من أجل الوصول إلى المواطن في الأماكن التي لا يستطيع فيها تلقي الخدمة وذلك من خلال العيادات المتنقلة.
وفى حالة الحاجة إلى تركيب صمام أو قلب مفتوح أو زراعة كلى، قال وزير الصحة إنهم يتم تحويل الحالة للمستشفى وإصدار قرار علاج على نفقة الدولة والقيام بالعملية الجراحية دون تحمل المريض أى تكاليف إضافية.
المبادرات الرئاسية 100 مليون صحة
وشهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء إطلاق حملة 100 يوم صحة من العاصمة الإدارية، أواخر يونيو الماضى، وتعد المبادرات الرئاسية 100 مليون صحة، من أهم التدخلات الصحية التي قدمتها الدولة، ممثلة في وزارة الصحة والسكان في السنوات القليلة الماضية.
انطلقت المبادرة الأم للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية في أكتوبر 2018، بالتزامن مع المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار، وتبعها العديد من مبادرات الصحة العامة التي هدفت إلى رفع الوعي الصحي لدى المواطنين بأهمية اتباع أنماط الحياة الصحية، وتجنب عوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية وأهمية الكشف المبكر، وكذلك المتابعة في حالة اكتشاف الإصابة بأحد الأمراض لتجنب المضاعفات.
وأيضًا التوعية والحد من أسباب انتشار الأمراض المعدية، واشتملت مبادرة 100 مليون صحة على العديد من الخدمات التي تهدف إلى الحد من انتشار الأمراض الوراثية للأطفال حديثي الولادة، وكذلك خدمات الدعم النفسي لبعض الفئات من المجتمع مثل المقبلين على الزواج وكبار السن.
تعد الحملة هي نتاج وبلورة لخدمات المبادرات الرئاسية 100 مليون صحة، وتسعى إلى التوسع في تقديم خدمات مبادرات الصحة العامة، وتكثيف العمل بها خلال مدة زمنية قصيرة تصل إلى 100 يوم، وضمان إتاحة الخدمات بالجودة المطلوبة لجميع الفئات المستهدفة، مع التأكيد على استمرارية وجودة نظم التشخيص والعلاج.