البيت الأبيض: قرار «فيتش» بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة مرفوض.. ويخالف الواقع
رفض البيت الأبيض، قرار وكالة فيتش، خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، بعدما اتّخذت الوكالة الخطوة على خلفية الخلافات المتّصلة برفع سقف الدين العام.
قرار يخالف الواقع، هكذا علقت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار على القرار، وقالت: «نرفض بشدة هذا القرار»، مضيفة أن خفض تصنيف البلاد في حين حقق الرئيس جو بايدن أقوى تعاف اقتصادي بين كل الاقتصادات الكبرى في العالم، أمر «يخالف الواقع».
وفي السياق ذاته، عارضت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين بشدة قرار وكالة فيتش حول خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من “إيه إيه إيه” إلى “إيه إيه +” بسبب خلافات متكررة تتعلق بسقف الدين العام.
بيانات قديمة
وقالت يلين في بيان “أختلف بشدّة مع قرار فيتش بشأن التصنيف الائتماني”، معتبرة أن التغيير الذي أعلنته الوكالة كان “تعسفيا ويستند إلى بيانات قديمة”.
وخفّضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من “ايه ايه ايه” إلى “ايه ايه +”، مشيرة إلى عوامل تشمل “تآكل الحوكمة” خلال العقدين الأخيرين بعدما شهدت البلاد بشكل متكرر خلافات على صلة برفع سقف الدين العام.
فيتش وتدهور الوضع
وجاء في بيان لفيتش أن “خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة يعكس التدهور المتوقع للمالية العامة خلال السنوات الثلاث المقبلة، والعبء المرتفع والمتزايد للدين العام الحكومي، وتآكل الحوكمة.