الخميس، 21 نوفمبر 2024 09:46 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
سيارات و نقل

ضعف الطلب يدفع ميرسك العالمية لتخفيض توقعاتها بشان تقديرات تجارة الحاويات العالمية

السبت، 05 أغسطس 2023 06:17 م
حاويات شركة ميرسك العالمية
حاويات شركة ميرسك العالمية

قامت شركة الشحن العملاقة “إيه بي مولر-ميرسك” بتخفيض تقديراتها بشأن تجارة الحاويات العالمية، ما يشير إلى أن ضعف الطلب لا يزال يعوق النشاط الاقتصادي بعد سنوات من صدمات الإمدادات.

ضمان بيئة هادئة

وقال الرئيس التنفيذي فنسنت كليرك، في مقابلة مع داني برغر، ومارك كودمور، من تلفزيون بلومبرج: “قضيتنا ليست من أجل الركود، لكنها تهدف إلى ضمان بيئة هادئة ستستمر لبقية هذا العام”، مشيرًا إلى أن التوقعات هي رؤية بعض الانتعاش في السوق خلال عام 2024، والعودة إلى منطقة النمو الإيجابية.

وبحسب وكالة بلومبرج، فإنه من المتوقع أن تنكمش تجارة الحاويات العالمية بنسبة تصل إلى 4%، هذا العام؛ أي بتراجع عن توقعات “ميرسك” السابقة بنسبة تصل إلى 2.5%، حسبما ذكرت الشركة التي يقع مقرها في كوبنهاجن، في بيان، يوم الجمعة، حيث لا توجد أي علامات جوهرية على تعافي المعدلات، هذا العام.

رفع أسعار الفائدة

وأضاف الرئيس التنفيذي فنسنت كليرك، أنه فيما يتعلق بالاقتصاد العالمي، لا نزال قلِقين جدًّا، حيث نشهد، في الوقت الراهن، تقلبات عدة، بدءًا من رفع أسعار الفائدة، وخطر الركود، بالإضافة إلى حالات عدم اليقين بشأن نمو الناتج المحلي الإجمالي في الصين، ونسبة الطلب في الصين، العام المقبل.

رفع المسئولون، على مدار العام الماضي، بدءًا من الاحتياطي الفيدرالي، إلى البنك المركزي الأوروبي، أسعار الفائدة لترويض التضخم الذي ارتفع إلى أسرع وتيرة منذ عقود،

كما أثار رفعهم السريع لتكاليف الاقتراض شبح هبوط أكثر صعوبة. ومع ذلك فإن الحجة الأساسية بالنسبة للمتنبئين الرئيسيين، بما في ذلك صندوق النقد الدولي، هي استمرار هذا التوسع.

تواجه “ميرسك”، إلى جانب بقية قطاع الشحن، تعديلًا مفاجئًا بعد تحقيق أرباح قياسية في عامي 2021 و2022 بفضل ارتفاع الطلب على السلع الاستهلاكية أثناء الوباء، إلى جانب محدودية إمدادات السفن.

يفقد النمو الاقتصادي العالمي، اليوم، زخمه، حيث تعمل الشركات من خلال المخزونات الحالية، بدلًا من شحن سلع جديدة من آسيا إلى أوروبا والولايات المتحدة،ـ وهي عملية تُعرَف باسم “خفض المخزون”.

تتوقع “ميرسك” أن يشهد إصلاح المخزون انخفاضًا، لكنها قالت “يبدو طويلًا ويُتوقع استمراره حتى نهاية العام”، مضيفة أنه لا توجد علامة على انتعاش كبير في الأحجام، خلال النصف الثاني من العام الحالي.

أدت التوقعات إلى تراجع أسهم الشركة بنسبة 3.8% في العاصمة الدنماركية، وهو أكبر انخفاض تسجله في أسبوعين. كانت الأسهم قد محت خسائرها بحلول الساعة 10:55 صباحًا، لتحقق مكاسب تصل إلى 2.4%.