الجمعة، 22 نوفمبر 2024 01:44 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

تقرير: صادرات النفط الخام الإيرانية قفزت إلى 2.2 مليون برميل في 20 يومًا

الإثنين، 21 أغسطس 2023 09:36 م

قفزت صادرات النفط الإيرانية الشهر الجاري، بشكل رفع تدفقات الخام العالمية، بينما تخفض دول أخرى إنتاجها.

تشير تقديرات شركة "تانكرتراكرز.كوم" (TankerTrackers.com Inc) التي توفر بيانات بشأن شحنات النفط إلى الحكومات وشركات التأمين والمؤسسات الأخرى، إلى أن الصادرات الإيرانية بلغت 2.2 مليون برميل يوميًا من النفط الخام والمكثفات خلال أول 20 يومًا من شهر أغسطس.

الصادرات الإيرانية بلغت 2.2 مليون برميل يوميًا من النفط الخام والمكثفات خلال أول 20 يومًا من أغسطس

وتشكّل الزيادة إحراجًا للولايات المتحدة، التي لا تزال تفرض عقوبات رسمية تستهدف تقييد شحنات الخام الإيرانية. مع ذلك، سوف تساهم هذه الشحنات الإضافية في تخفيف تأثير التخفيضات من قبل السعودية وروسيا ودول أخرى في تحالف "أوبك+".

في حال استمرت التدفقات بهذا الحجم، فسوف تتجاوز أي شهر آخر هذا العام وأكبر بكثير مما تقوله شركات تحليلات شحن النفط الأخرى.

وفقًا للرصد فقد تبيّن فعليًا أن شحنات إيران واصلت الارتفاع، لكن بيانات أغسطس ستمثل زيادة ملحوظة إذا استمرت لبقية الشهر. يُظهر معدل التدفق خلال الـ28 يومًا الماضية أن الشحنات تسير بمعدل 2.1 مليون برميل يوميًا.

من المعروف أن التدفقات الإيرانية يصعب رصدها لأن الأعداد الكبيرة من الناقلات البحرية هناك ستغلق بشكل روتيني أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بها، مما يجعلها غير مرئية للأنظمة التي تعتمد على تجميع الإشارات التي ترسلها السفن.

ترتيب البيانات يدويًا

تعمل "تانكرتراكرز" على دراسة الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية وترتيب البيانات يدويًا، مما يعني أنها لا تعتمد على إشارات نظام التعريف التلقائي، المعروفة اختصارًا باسم "إيه آي إس" (AIS).

قال سمير مدني، الشريك المؤسس لـ"تانكرتراكرز"، إن البراميل المصدّرة لم تأتِ من وحدات التخزين العائمة، رغم أنه يحتمل أن يكون بعضها قد أتى من صهاريج على الأرض.

يعد شهر أغسطس الأعلى من حيث تدفق النفط الخام، بما يزيد قليلًا عن 200 ألف برميل يوميًا من الناتج المتكثف-وهو خام أخف كثافة.

تبيع إيران الغالبية العظمى من براميلها إلى الصين، حيث يبتعد العملاء السابقون مثل كوريا الجنوبية واليابان عن البراميل الخاضعة للعقوبات. أما الهند، التي كانت في السابق مشتريًا كبيرًا للنفط الإيراني، ركّزت أخيرًا على الحصول على المزيد من البراميل من روسيا.