هناك مواطنين مضللين يسعون بعناد لتدخل عسكري في النيجر
رئيس النيجر المعزول رفض أي تدخل عسكري أجنبي لإعادته إلى الحكم أو تحريره
مع تلويح المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) بالتدخل عسكريا في النيجر، بعد الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد أواخر يوليو الماضي، وأدى إلى عزلالرئيس محمد بازوم، أكد وزير الدفاع السابق كاريجو محمد رفضه أي عملية عسكرية
واعتبر العضو المؤسس للحزب الحاكم، في بيان أن "هناك مواطنين مضللين يسعون بعناد لتدخل عسكري في النيجر، من أجل استعادة النظام الدستوري وإعادة بازوم"، إلا أنه شدد على رفضه أي تدخل سكري في البلاد.
بازوم يرفض التدخل العسكري
أتى هذا الموقف اليوم الأربعاء، بعدما أفاد مصدر مقرب من بازوم سابقًا بأنالرئيس المعزولرفض بعيد ساعات من عزله على أيدي العسكر، أيتدخل عسكري أجنبيمن أجل إعادته إلى الحكم أو حتى تحريره.
وكانت عدة مصادر مطلعة أفادت سابقا بأن فرنسا التي تحتفظ بنحو 1500 جندي في النيجر كانت على استعداد للتدخل عسكريا في 27 يوليو الماضي بعد ساعات على عزل الرئيس.
كما لوحت "إكواس" بتنفيذ عملية عسكرية إذا لم يطلق المجلس العسكري سراح بازوم، ويعيد النظام الدستوري للبلاد، إلا أنها خففت لهجتها لاحقا.
وفي إشارة نادرة إلى إحراز تقدم، قال وسيط إكواس عبد السلام أبو بكر، القائد العسكري والرئيس السابق لنيجيريا، أمس الثلاثاء، إن الزيارة إلى النيجر في مطلع الأسبوع كانت "مثمرة للغاية" وإنه لا يزال يأمل في التوصل إلى حل سلمي.
يشار إلى أن المجلس العسكري كان رفض ضغوطا للتخلي عن السلطة واقترح يوم السبت الماضي جدولا زمنيا على مدى ثلاثة أعوام لتنظيم انتخابات، في خطة رفضتها إكواس.
وانقلاب النيجر هو السابع في غرب أفريقيا ووسطها منذ 2020.
كما أن للبلاد أهمية استراتيجية بوصفها قاعدة لقوات أمريكية وفرنسية تساعد في القتال ضد جماعات مسلحة متشددة في المنطقة، وباعتبارها واحدة من أكبر الدول المنتجة لليورانيوم في العالم.