مكلفة أكثر من اللازم.. «باركليز» يحذر من السندات الأمريكية العالية المخاطر
أكد محللو بنك باركليز - أكبر بنك استثمار في بريطانيا، أن السندات الأمريكية غير المرغوب فيها، أو مرتفعة المخاطر، باتت باهظة الثمن بسبب الأداء المتدهور للعديد من الشركات.
تظهر أرباح الشركات أن المقاييس الرئيسية للدخل تواصل الانخفاض
وبلغ متوسط علاوات المخاطر أو الفروق على السندات غير المرغوب فيها نحو 3.85 نقطة مئوية يوم الثلاثاء الماضي، وهو قريب من أدنى مستوى خلال العام وأقل من متوسط العقد الماضي البالغ 4.3 نقطة مئوية، بحسب بلومبرج.
أفضل طريقة للمراهنة ضد تلك الديون
وقال المحللون في مذكرة الأسبوع الماضي، إن شراء المشتقات الائتمانية المرتبطة بهذه الشركات، يمكن أن يكون أفضل طريقة للمراهنة ضد تلك الديون.
وفي الوقت نفسه، تظهر أرباح الشركات أن المقاييس الرئيسية للدخل تواصل الانخفاض مقارنة بالإنفاق على سداد الفوائد، من بين علامات أخرى على تدهور الأداء.
الإنفاق على سداد الفوائد
وأيضًا يشير بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن أسعار الفائدة قد تظل أعلى لفترة أطول مما توقعه العديد من المشاركين في السوق، وهو ما يؤثر بشكل كبير على عوائد السندات الآن.
تدهور أداء الشركات
وهذا المزيج من تدهور أداء الشركات بالإضافة إلى علاوات المخاطر المنخفضة، يعني أنه من المنطقي النظر في الرهان ضد العائد المرتفع الآن، وفقًا لمحللي "باركليز".
وفي سياق آخر، ارتفع عائد سندات الخزانة الحكومية الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الثلاثاء ليوسع مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي، مسجلا أعلى مستوى في 16 عاما، بفضل احتمالات وجود زيادة إضافية في أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي قبل نهاية هذا العام.
إنهاء صفقة تخارج البنك المركزى المصرى من مساهمته فى رأس مال المصرف المتحد
ويذكر أن البنك المركزى المصرى قام فى وقت سابق، بتعيين بنك باركليز (Barclays Bank PLC)، كمستشار مالى دولي من خلال بنك الاستثمار التابع له، بجانب المستشار المالي المحلي سي أي كابيتال (CI Capital Investment Banking S.A.E.) لإنهاء صفقة تخارج البنك المركزى المصرى من مساهمته فى رأس مال المصرف المتحد وذلك تحت برنامج الطروحات الحكومية الذى تم الإعلان عنه مؤخرًا.