«المصري للتأمين» يحث الشركات على اتخاذ الخطوات اللازمة لمواجهة مخاطر «التزييف العميق»
يستعرض الاتحاد المصرى للتأمين من خلال نشرته هذا الأسبوع موضوعًا هامًا وهو التحديات التى يواجهها التأمين فى ظل عمليات التزييف العميق.
ويشكل الذكاء الاصطناعى «Artificial Intelligence» فرصة لآلاف الأشخاص حول العالم، لتسهيل العديد من مهامهم اليومية، لكنه بالرغم من الفوائد والمميزات التى يقدمها الذكاء الاصطناعى للافراد، فإن الجانب المظلم لتلك التكنولوجيا المتقدمة ظهر أسرع من المتوقع، وبدأ يشكل خطرًا على الأفراد والمجتمعات والمؤسسات، عبر تقنيات «التزييف العميق»
التزييف العميق
وأوضح الاتحاد في نشرته الأسبوعية الصادرة اليوم أنها تقنية تقومُ على صنعِ فيديوهات مزيّفة عبر برامج الحاسوب من خِلال برامج الذكاء الاصطناعي. حيث تقومُ هذهِ التقنيّة على محاولة دمجِ عددٍ من الصور ومقاطع الفيديو لشخصيّةٍ ما من أجلِ إنتاج مقطع فيديو جديد – باستخدام تقنية التعلم الآلي – قد يبدو للوهلة الأولى أنه حقيقي لكنّه في واقع الأمر مُزيّف.
كما أشارت النشرة إلى تقنيات التزييف الصوتي وكيفية الاحتيال باستخدام هذة التقنية.
المخاطر التي يتسبب فيها التزييف العميق
نشر التضليل والدعاية الكاذبة.
الإضرار بالسمعة.
اختراق الأمان والخصوصية.
وناقشت النشرة التحديات التي تواجهها شركات التأمين تجاه التزييف العميق خاصة فرع التأمين ضد الحوادث، كما أوضحت ايضًا الحلول المحتملة لشركات التأمين لمواجهة تكنولوجيا التزييف العميق، وكذلك التغطيات التأمينية التى تتناسب مع هذة المخاطر وهى: تأمين الأخطار الالكترونية، تأمين مخاطر السمعة.
خطوات تجنب عمليات التزييف العميق
إنشاء إجراءات أمنية قوية.
تطوير عملية مصادقة Sync متعددة الخطوات تتضمن أنظمة موافقة لفظية وداخلية.
إجراء هندسة عكسية لكيفية استخدام المحتالين للتزييف العميق لاختراق أنظمة الأمان.
وضع السياسات والإجراءات بناءً على معايير الصناعة والمعايير الجديدة.
البقاء على اطلاع بأحدث الأدوات والتقنيات للتصدي لعمليات التزييف العميق المتطورة.
التقليل من كمية المعلومات الشخصية التي يتم مشاركها عبر الإنترنت، لا سيما على منصات التواصل
الاجتماعي. فغالبًا ما يعتمد المحتالون على البيانات المتاحة للجمهور لجمع عينات صوتية لاستنساخ الصوت وجمع صور لتزييف فيديو.
رأى الاتحاد
وأكد الاتحاد أنه من أول الكيانات التأمينية التي حرصت على إلقاء الضوء على الاتجاهات الحديثة الخاصة بالتطور التكنولوجى ومايصاحبها من أخطار، حيث يسعى الاتحاد دائمًا إلى دعم وتطوير سوق التأمين المصري وذلك بمحاولة إطلاع السوق على المستجدات العالمية والاتجاهات العالمية الحديثة فيما يتعلق بالتغطيات التأمينية والتي من الممكن أن يتم تطبيق بعضها في السوق المصري مما يمثل عامل جذب مهم لبعض انواع العملاء. وانطلاقًا من إيمان بعض شركات التأمين بأنه يجب الاستجابة لطلبات العميل وموافاته بالتغطية التي تلائم احتياجاته.
وأوضح أنه بالإضافة إلى الدور الذي يقوم به الاتحاد المصري للتأمين في زيادة الوعي التأميني للعاملين بهذا القطاع وتشجيعهم نحو سلوك نفس المنهج العالمي في عملية الابتكار وتقديم التغطيات التأمينية المصممة خصيصا للعملاء، ولكن بما يتناسب مع احتياجات عملاء السوق المصري. لذلك يوصي الاتحاد شركات التأمين بإتخاذ اللازم نحو دراسة هذا النوع من المخاطر على السوق المصرية.
وحول الاتحاد لجنة نظم المعلومات إلى لجنه التحول الرقمي وتطوير نطاقها واختصاصاتها عند إعادة تشكيل اللجان.
ها فضلًا عن الجهود الحثيثة للهيئة العامة للرقابه المالية في دعم الأمن السيبراني ومنها على سبيل المثال لا الحصر كتاب رئيس الهيئة الدوري رقم ٣ لسنه ٢٠٢٣؛ لتعزيز الأمن السيبراني بشركات التأمين بالسوق المصرية.