هبوط مؤشرات الأسواق الأوروبية بعد تصريحات كريتسن لاجارد بشأن التضخم
هبطت المؤشرات الأوروبية في بريطانيا وألمانيا وفرنسا، بختام أولى جلسات الأسبوع، وذلك بعد تصريحات كريستين لاجارد، رئيس البنك المركزي، التي ذكرت فيها أن منطقة اليورو تشهد بيئة من التضخم المرتفع للغاية.
وحسب رويترز فقد لامس التضخم أعلى مستوياته منذ التاسع من أغسطس خلال التداولات.
استقر مؤشر السوق الرئيسي ستوكس يوروب 600 في الختام عند مستوى 457.96 نقطة
وانخفض مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 0.15% إلى 7452 نقطة، وتراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة طفيفة بلغت 0.1% إلى 15824 نقطة، كما تراجع كاك الفرنسي بنسبة 0.25% إلى 7279 نقطة.
وصرحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي الإثنين، بأن منطقة اليورو تشهد بيئة من التضخم المرتفع للغاية، مشيرة إلى أهمية إدارة صناع السياسات لتوقعات الناس، ليس فقط فيما يتعلق بالتضخم، ولكن أيضًا بشأن سياسات المناخ والتحولات الجيوسياسية والعديد من المجالات الأخرى.
وقالت كريستين لاجارد، خلال كلمتها في حدث يستضيفه المركز الاقتصادي والمالي الأوروبي في لندن: في العقدين الأولين من وجود البنك المركزي الأوروبي، كان متوسط التضخم في منطقة اليورو 1.7%، لكن بلغ معدل التضخم الرئيسي ذروته عند مستوى قياسي 10.6%، في أكتوبر الماضي.
انخفاض الصادرات بنسبة 0.9% في يوليو على أساس شهري
وعلى الصعيد الألماني، أوضحت بيانات صدرت عن مكتب الإحصاء الفيدرالي، انخفاض الصادرات بنسبة 0.9% في يوليو على أساس شهري، في حين كان متوقعًا تراجعها 1.5%، وتراجعت بمعدل 1% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
وارتفعت الواردات بنسبة 1.4% خلال نفس الفترة، بينما بلغت قيمة الفائض التجاري 15.9 مليار يورو (17.16 مليار دولار)، بانخفاض من 18.7 مليار يورو في يونيو.
وانتقد هانز وارنر شين الرئيس الشرفي لمعهد البحوث الاقتصادية الألماني "آيفو" الأداء الاقتصادي لبلاده في مقابلة مع شبكة سي إن بي سي، يوم الجمعة، على هامش منتدى أمبروسيتي الاقتصادي في إيطاليا، قائلًا: إن ألمانيا أصبحت رجل أوروبا المريض مجددا.
وأضاف شين، أن تراجع الناتج الصناعي للاقتصاد الأوروبي الأكبر، يأتي في وقت تعاني فيه ألمانيا من ارتفاع أسعار الطاقة، وأن الأمر لا يعد ظاهرة قصيرة الأجل، وأنه سوف يمتد إلى قطاع صناعة السيارات الذي يعد عصب الاقتصاد الألماني، والقطاعات التي ترتبط به.
وفي سياق آخر، تخطط مجموعة بورصة لندن لإطلاق منصة تداول رقمية، اعتمادًا على تقنية بلوك تشين التي تقوم عليها أسواق العملات المشفرة، في خطوة تهدف إلى تبني التقنية الجديدة لتعزيز تجارة الأصول التقليدية.