ارتفع مقياس "بلومبرج إنتليجنس" الذي يتتبع شركات البناء الصينية بنسبة تصل إلى 7.8%
الأسهم العقارية في الصين تقفز بدعم من الدعم الحكومي للقطاع المتعثر
ارتفع مؤشر رئيسي للأسهم العقارية فيالصين إلى أعلى مستوى له في نحو أربعة أسابيع، مع إشارة مراقبي السوق إلى تدفقات المضاربة التي تراهن على مزيد منالدعم الحكوميللقطاع المتعثر.
ارتفع مقياس "بلومبرج إنتليجنس" الذي يتتبع شركات البناء الصينية بنسبة تصل إلى 7.8%، ليُتداول عند أعلى مستوى في نحو أربعة أسابيع. وزاد سهم شركة "سوناك تشاينا هولدينغز" بما يصل إلى 65%، في حين قفز سهم "تشاينا إيفرجراند جروب" بما يصل إلى 36%.
صعود الأسهم العقارية
علّقت صحيفة "سيكيوريتيز تايمز" على صفحتها الأولى الأربعاء، قائلة إنه يتعين على الصين إسقاط القيود على شراء المنازل في مناطق أخرى غير المدن من الدرجة الأولى التي تتميز بأسواق أكثر سخونة. وذكر التعليق أنه "من الملح الاستمرار في زيادة دعم السياسات في ما يتعلق بمبيعات العقارات" من أجل تعزيز الطلب الذي قمعته سياسات الإسكان الصارمة السابقة.
شين ياو نغ، مدير الاستثمار في الأسهم الآسيوية في شركة "أبردن" قال إن بعض صناديق التحوّط تتكهن بمزيد من التحفيز، مضيفًا أن المضاربين يراهنون بالتأكيد على المطورين المتعثرين لأنهم يرون أكبر تغير في السياسة الصينية.
أنتجت أزمة الإسكان في الصين موجة قياسية من التخلف عن السداد، مع تراجع مبيعات المنازل للشهر الثالث على التوالي في أغسطس.
سندات كانتري جاردن الدولارية
وطرحت السلطات الأسبوع الماضي، مجموعة من الإجراءات لدعم القطاع، بما في ذلك خفض قيمة الدفعة الأولى للشراء في بعض المدن الكبرى. بدأت آثار الخطوات الأخيرة في الظهور، مع ارتفاع مبيعات المنازل في بكين وشنغهاي خلال عطلة نهاية الأسبوع.
لم تتغير السندات الدولارية الصينية ذات العائد المرتفع، والتي أصدر المطورون معظمها، إلى حد كبير مع وجود قليل من السيولة صباح الأربعاء، وفقًا لتجار، على عكس الارتفاع في أسهم المطورين. ولا تزال سندات "كانتري جاردن"الدولارية تُتداول عند مستويات منخفضة للغاية تتراوح بين 9 إلى 14 سنتًا للدولار، رغم الانتعاش الأخير، مما يشير إلى أن المستثمرين ما زالوا متخوفين من خطر التخلف عن السداد في نهاية المطاف.
وقال ويلر تشين، كبير المحللين في شركة "فورسيث بار آسيا" إن "بيانات المبيعات المرتفعة في الأسبوعين المقبلين، ستكون حاسمة بالنسبة للمستثمرين وحكمهم على السياسة الصينية، وما إذا كانت مفيدة بما فيه الكفاية".