المركزى الروسى: فائض الميزان التجارى تقلص إلى25.6 مليار دولار منذ بداية العام
أعلن البنك المركزي الروسي، أن فائض ميزان المعاملات الجارية تقلص إلى 25.6 مليار دولار في الفترة من يناير إلى أغسطس بانخفاض بلغ 86.1% على أساس سنوي.
سجل فائض ميزان المعاملات الجارية مستوى قياسيا مرتفعا في 2022 مدعوما بانخفاض الواردات وقوة صادرات النفط والغاز
وانخفضت عوائد النفط والغاز التي تمثل شريان الحياة للاقتصاد الروسي 38.2% على أساس سنوي في الأشهر الثمانية الأولى وهو ما أرجعته وزارة المالية إلى تراجع أسعار خام الأورال وانخفاض أحجام صادرات الغاز الطبيعي.
وسجل فائض ميزان المعاملات الجارية مستوى قياسيا مرتفعا في 2022 مدعوما بانخفاض الواردات وقوة صادرات النفط والغاز التي أبقت الأموال الأجنبية تتدفق على الرغم من الجهود الغربية لعزل الاقتصاد الروسي بسبب الصراع في أوكرانيا، وفق رويترز.
وميزان المعاملات الجارية يقيس الفرق بين الأموال الواردة للدولة من التجارة والاستثمار والتحويلات والأموال الخارجة منها، وسجل هذا الميزان فائضا 184.8 مليار دولار في الفترة من يناير إلى أغسطس 2022.
أدى انخفاض الصادرات والانتعاش المطرد في الواردات إلى انخفاض قيمة الروبل
وأدى انخفاض الصادرات والانتعاش المطرد في الواردات إلى انخفاض قيمة الروبل هذا العام. وتراجعت العملة الروسية إلى أكثر من 100 مقابل الدولار في أغسطس آب لتدفع البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة 350 نقطة أساس إلى 12%.
المركزى الروسى: فائض الميزان التجارى تقلص إلى 25.6 مليار دور منذ بداية العام
ويتوقع المركزي الروسي صعود فائض ميزان المعاملات الجارية لعام 2023 إلى 26 مليار دولار، بانخفاض حاد عن فائض العام الماضي البالغ 227 مليارا في مؤشر على تأثير العقوبات الغربية على الموارد المالية لروسيا.
وأظهرت بيانات أولية لوزارة المالية الأسبوع الماضي أن العجز في الميزانية الروسية خلال الفترة من يناير إلى أغسطس انخفض إلى 2.36 تريليون روبل (24.6 مليار دولار)، أي 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي.
ويعود العجز إلى انخفاض الإيرادات لكن أيضا إلى ارتفاع الإنفاق، خاصة على ما تسميه موسكو "عمليتها العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.
وقال وزير المالية الروسي اليوم الاثنين إن موسكو تعتزم تقليص عجز ميزانيتها في السنوات المقبلة مع ضمان حصول مجالات رئيسية تتضمن الأمن القومي والقوات المسلحة على تمويل جيد.