هل يمكن التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري؟ مسؤول صيني يوضح
كشف مبعوث الصين الخاص للمناخ شيه تشن هوا هذا الأسبوع إن التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري أمر غير واقعي.
وذكر أن النفط والغاز الطبيعي والفحم سيستمر في لعب دور حاسم في إمدادات الطاقة العالمية وأمن الطاقة.
التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري
وبين أنه "من غير الواقعي التخلص التدريجي الكامل من طاقة الوقود الأحفوري".
هذا وتعد الصين أكبر مستهلك للفحم في العالم وأكبر مستورد للنفط الخام، ورغم الزيادة الكبيرة في عدد منشآت الطاقة المتجددة لديها في السنوات الأخيرة.
وتواصل الصين استهلاك كميات متزايدة من الفحم والنفط والغاز الطبيعي، وتستمر في الموافقة على بناء قدرات جديدة لتوليد الطاقة باستخدام الفحم.
طاقة الفحم الجديدة
هذا وقد ناضلت الصين، وكذلك الهند، من أجل "التخفيض التدريجي" بدلًا من "الإلغاء التدريجي" في اللغة المستخدمة في كافة مؤتمرات القمة التي عقدت حول المناخ والطاقة في الأعوام الأخيرة.
كما تقوم بكين أيضًا ببناء أو التخطيط لبناء منشآت لإنتاج حوالي 366 غيغاوات من الكهرباء الناتجة من الفحم.
وهذا يمثل حوالي 68٪ من طاقة الفحم الجديدة المخطط لها عالميًا اعتبارًا من عام 2022.
وذكرت منظمة GreePeace في تقرير لها الشهر الماضي، إنه خلال النصف الأول من عام 2023 فقط، وافقت الصين على أكثر من 50 غيغاوات من طاقة الفحم الجديدة.