خبراء سوق المال: رقمنة قاعة التداول بالبورصة المصرية تسرع تنفيذ التداول
توقع خبراء سوق المال أن يؤدي نقل منفذى العمليات بشركات السمسرة من قاعة التداول داخل مبنى البورصة المصرية التاريخى بوسط البلد – والمعروفة باسم «الكوربيه» – للقرية الذكية إلى تطوير أداء شركات السمسرة، في ظل تفعيل استراتيجية رقمنة التداول في مقر البورصة داخل القرية.
ومن المقرر إتمام عملية النقل اعتبارًا من صباح 8 أكتوبر المقبل.
التكنولوجيا الحديثة تدعم أداء شركات الوساطة
قال سامح غريب، رئيس قسم كبار العملاء بشركة عربية أونلاين لتداول الأوراق المالية، أن بيئة العمل في القرية الذكية قائمة على التطوير والتكنولوجيا الحديثة ما يدعم مساعدة شركات الوساطة على تنفيذ مهامها بصورة أكثر فعالية.
أضاف أن معايير العمل في القرية الذكية متوافق مع بيئة عمل مواكبة للمعايير العالمية ما يؤدي بدوره لدعم وتحفيز أداء الشركات بشكل رئيسي لتحقيق الأهداف المرجوة منها.
أوضح أن تفعيل استراتيجية رقمنة التداول في مقر البورصة المصرية بالقرية الذكية بكل مراحلها يسهم بشكل كبير في تطوير السوق فضلا عن كونه يخدم منفذي عمليات شركات السمسرة خلال الفترة المقبلة.
حنان رمسيس: نقل الـ «الكوربيه» إيجابي على سوق المال بشكل عام
من جانبها، قالت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال بالحرية لتداول الأوراق المالية، إن هذا القرار إيجابيا على سوق المال بشكل عام وخاصة على شركات السمسرة.
أشارت إلى أن القرية الذكية أصبحت منطقة اقتصادية قوية تتمتع ببنية تحتية أعلى بالإضافة إلى تمتعها بعوامل تشغيلية أكثر تفاعلية كمولدات الكهرباء وغيرها من عناصر بيئة التشغيل.
يأتى نقل الـ «الكوربيه» فى إطار خطة نقل العاملين بالبورصة لمقرها بالقرية الذكية، والتى تضمنت عدة مراحل كان آخرها منذ بضعة أشهر، بجانب التطوير المستمر وتفعيل إستراتيجية رقمنة التداول بكل مراحلها.
وبدأت البورصة المصرية التوسع فى الاعتماد على نظام التداول عن بُعد فى عام 2008، الذي أتاح لشركات السمسرة التعامل من داخل مقراتها.
وعود تدشين أول منصة تداول حقيقية في القاهرة إلى عام 1908، حيث أصبح للجمهور إمكانية مراقبة حركة تداول الأسهم من خلالها، وتم تشييد هذا المبنى أمام القنصلية الفرنسية، ثم صدر أول قانون لتنظيم البورصات فى 8 نوفمبر 1909.
وفى عام 1928 انتقلت بورصة القاهرة إلى المبنى الحالى بشارع الشريفين.