مجلس النواب الأمريكي يقر اتفاقًا مؤقتًا بين الحزبين لتجنب الإغلاق الحكومي
زادت احتمالات تجنّب إغلاق الحكومة الأميركية، بعد إقرار مجلس النواب اتفاق إنفاق قصير الأجل وافق عليه الحزبين قبل ساعات فقط من التوقف المدمر للتمويل الفيدرالي.
كانت نتيجة التصويت 335 صوت في مقابل 91، ويتبقى لهذا الإجراء الآن التصويت في مجلس الشيوخ، وهو ما يمكن أن يحدث قبل –أو بعد فترة وجيزة من– الموعد النهائي في منتصف الليل إذا لم يضع أي من أعضاء مجلس الشيوخ عقبات إجرائية.
مجلس النواب الأمريكى يقر إتفاق مؤقت بين الحزبين لتجنب الإغلاق الحكومى
من شأن المقترح -الذي قدمه رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي- أن يُبقي الحكومة الأميركية مفتوحة حتى 17 نوفمبر، ويتضمن 16 مليار دولار لتمويل الكوارث، ولكن بدون تقديم مساعدات لأوكرانيا. وقال المشرّعون من كلا الحزبين الذين يدعمون التمويل لأوكرانيا، إنه يمكن التعامل مع الأمر بشكل منفصل.
قال زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، الذي أيَّد مشروع قانون منافسًا في مجلس الشيوخ، إنه يريد من الحزب أن يمنع التحرّك بشأن هذا الإجراء لمعرفة ما سيتحقق في مجلس النواب، على الرغم من أن مشروع القانون هذا لا يتضمن مساعدةً لأوكرانيا.
وقال ماكونيل: "هناك أمل متزايد في أننا قد نتجنب بالفعل الإغلاق".
مكارثي تحدّى المتشددين في حزبه باقتراحه، الذي سارع حلفاء رئيس البرلمان إلى تسريعه باستخدام إجراء يعتمد بشكل كبير على أصوات الديمقراطيين.
لكن الديمقراطيين في مجلس النواب، غير الراضين عن استبعاد مكارثي مساعدات أوكرانيا واندفاعه إلى التصويت، طالبوا بالحصول على بعض من الوقت لمراجعة التشريع. ولم يعلِّق البيت الأبيض على مشروع القانون.
مشروع قانون مجلس الشيوخ حصل على دعمٍ قوي من الحزبين قبل المناورة الأخيرة في مجلس النواب. لكن ماكونيل، أحد أقوى المدافعين عن أوكرانيا، قال إن الجمهوريين هناك سيمنعون التصويت على مشروع القانون الخاص بهم للسماح لمجلس النواب بالقيام بعمله.
قال مكارثي للجمهوريين إن البلاد يمكنها الصمود لمدة 45 يومًا دون مساعدات أميركية جديدة. وأشار مسؤول بالبيت الأبيض إلى أن الإدارة ليس لديها تعليق على الاقتراح.