نجحت في جذب السائحين العرب
الترويج والمطار والفنادق عوامل تضمن جذب الأجانب إلى العلمين الجديدة
نجح مهرجان «العالم علمين» في جذب أنظار السائحين إلى مدينة العلمين الجديدة، التي شهدت إقبالًا متزايدًا خلال الموسم الصيفي من السائحين العرب. ويتوقع الخبراء أن تشهد المدينة إقبالًا أكبر خلال العام المقبل، ولكن هناك متطلبات يجب توفيرها لجذب السائحين الأجانب.
الشيتي: الوجود الدائم بالمعارض الدولية أمر هام للتعريف بالمدينة
وقال حامد الشيتي – رئيس مجموعة «ترافكو العالمية للسياحة المصرية» – إنه لكي يتم جذب السائح الأجنبي إلى مدينة العلمين الجديدة يجب عمل حملات إعلانية مكثفة للمدينة في المحافل الدولية، مع زيادة الطاقة الفندقية للمدينة.
ولفت إلى أن فنادق المجموعة في مرسى مطروح بها الكثير من السياحة الأجنبية الوافدة من دول أوروبية مثل إيطاليا، مشيرًا إلى أن العلمين تتركز فيها السياحة العربية.
وأضاف أن منطقتي مرسى مطروح والساحل الشمالي تحتاجان إلى طاقة فندقية أكبر لتستوعبا الحركة السياحية الوافدة إليهما، وحتى تكونا منطقتين جاذبتين للسياحة من مختلف أنحاء العالم.
وتمتلك المجموعة في الوقت الراهن 7 فنادق في منطقة خليج ألماظة في مدينة مرسى مطروح.
التطوير
حسام الشاعر: يجب تطوير وتوسعة المطار قبل الترويج
وقال حسام الشاعر – رئيس شركة «صن رايز للمنتجعات السياحية» – إن الدولة يجب أن تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير مطار العلمين والعمل على توسعته ليستطيع استقبال العديد من الرحلات اليومية، مؤكدًا أن تطوير المطار يعد أولوية قبل البدء في الترويج المدينة.
وأضاف الشاعر أنه يجب، بالتزامن مع تطوير المطار، زيادة أعداد الفنادق في المدينة، مع التنوع في الدرجات الفندقية، لافتًا إلى أن المدينة تتمتع بمقومات سياحية، وتعتبر منطقة بكرًا، فضلًا عن أنها قريبة جدًّا من أوروبا التي تعد السوق السياحية الأولى بالنسبة إلى مصر.
ومطار العلمين الدولي هو مطار دولي يقع في شمال غرب مصر بالقرب من العلمين، على بعد 60 كيلومترًا من منتجع «بورتو مارينا»، و12 كيلومترًا من منطقة الضبعة، وتم افتتاحه للعمل في أكتوبر 2005.
أحمد كيرة: جذب السائح الأوروبي سيطيل مدة عمل المدينة لتصبح من مارس وحتى نوفمبر
ويرى أحمد كيرة – العضو المنتدب لـ «مجموعة حروف للاستشارات الفندقية» التي تتولى التسويق لعدد من فنادق منطقة العلمين، منها فنادق «سيتي إيدج» و«تيوليب العلمين» – أن العلمين ستكون وجهة سياحية محببة للزبون الأوروبي نظرًا لقرب المسافة التي لا تتجاوز ثلاث ساعات.
وأكد أن الاهتمام بجذب السائح الأوروبي سيزيد من المدة التي ستعمل فيها المدينة، لتصبح من شهر مارس وحتى نوفمبر من كل عام، مطالبًا بعمل حوافز للطيران الشارتر على غرار ما يحدث مع الرحلات الوافدة إلى شرم الشيخ.
وأوضح العضو المنتدب لشركة «حروف» أن هناك جهودًا لاستقطاب سياحة خارجية من دول أوروبية، وهي أرمينيا وإيطاليا، بخلاف الرحلات التي تأتي حاليًّا من كازاخستان وجمهورية التشيك وصربيا.
زيادة الطاقة الفندقية
أنور هلال: يجب ألا يقل عدد الغرف الفندقية عن 40 ألف غرفة
ويقول أنور هلال – مالك فندق «سيزباي» بالساحل الشمالي – إن السائح الأوروبي يختلف عن السائح العربي الذي يبحث عن الاستمتاع بالشاطئ وليس الاحتفاليات والأحداث الفنية، مشيرًا إلى أن الفترة القادمة يجب أن تشهد احتفاليات تناسب الزبون الأجنبي ولا تقتصر على العربي فقط.
ويطالب هلال بزيادة عدد الغرف الفندقية، التي يبلغ عددها في الوقت الراهن 5 آلاف غرفة، في حين أن التسويق لأي منطقة سياحية حتى تكون مقصدًا سياحيًّا يتطلب ألا يقل عدد الغرف الفندقية فيها عن 40 ألف غرفة.
ولفت هلال إلى أهمية أن يكون هناك تنوع في الغرف الفندقية، بحيث لا تقتصر على الخمس نجوم فقط، لأن السائح الأوروبي في المقاصد السياحية المنافسة، مثل تركيا واليونان، يجد فيها كل أنواع الفنادق بداية من 3 نجوم.
إقرأ أيضا
معرضان أثريان بمتحف جاير أندرسون
«السياحة» تشارك في فعاليات معرض ومؤتمر «موناكو لليخوت»
«بيك الباتروس للفنادق» تنظم زيارة تعريفية لـ 80 شركة سياحة من سوق أذربيجان