ارتفاع المخزون النفطي التجاري لدول منظمة التعاون الاقتصادي إلى 2792 مليون برميل
أكدت النشرة الشهرية حول التطورات البترولية بالأسواق العالمية لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك”، ارتفاع المخزون التجاري النفطي في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية خلال يوليو 2023 بمقدار 6 ملايين برميل مقارنة بالشهر السابق، ليصل إلى حوالى 2792 مليون برميل.
ارتفاع المخزون النفطى التجارى لدول منظمة التعاون الاقتصادى إلى 2792 مليون برميل
واستقر المخزون الإستراتيجي عند نفس المستوى المسجل خلال الشهر السابق وهو 1501 مليون برميل وذلك وفقا للنشرة الشهرية حول التطورات البترولية بالأسواق العالمية لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك".
وأشار التقرير، إلى ارتفاع إنتاج الولايات المتحدة من النفط الصخرى خلال شهر يوليو 2023 بمقدار 7 آلاف برميل / يوميا مقارنة بالشهر السابق ليصل إلى 9.449 مليون برميل/يوميا ويتوقع انخفاضه إلى 9.434 مليون برميل يوميا في أغسطس 2023، وإلى 9.415 مليون برميل/يوميا فى شهر سبتمبر.
وتابع التقرير، أنه فى تطور أخر، انخفض عدد الحفارات العاملة بمقدار 9 حفارة خلال شهر يوليو 2023 ليبلغ عددها 607 حفارة.
ضغوط على النفط بسبب قوة الدولار
وتتعرض أسعار النفط أيضا لضغوط بسبب قوة الدولار، علاوة على تقرير صدر عن وكالة الطاقة الدولية يقول مستثمرون إنه كشف عن علامات على انهيار الطلب في بعض المناطق.
قامت الولايات المتحدة بتعزيز تطبيق وتنفيذ القيود المفروضة على النفط الروسي فيما يعمل المستثمرون على تقييم مخاطر الحرب على عرض الخام في الأسواق. وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شركتين ومنعت سفنًا بتهمة نقل نفط روسي بأسعار تتجاوز سقف الأسعار الذي تقرر بعد غزو أوكرانيا. وجاءت هذه الخطوة نتيجة قيام روسيا ببناء أسطولها الخاص من السفن حتى تتجنب شرط سقف الأسعار.
شهد النفط أسبوعًا من التقلبات في أعقاب الصدمة الأولى من هجوم حماس، مع محاولة السوق الرهان على التداعيات المحتملة. وهناك مخاوف من احتمال انتشار الصراع على مستوى المنطقة، بما يهدد تدفقات النفط. وفي مقابلة على تلفزيون روسيا الرسمي، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن منتجي النفط سيواصلون اتخاذ اجراءات استباقية في سوق النفط لتحقيق الاستقرار.
