أكثر من 1.6 مليون شخص في غزة يحتاجون بشكل حرج للإغاثة الإنسانية
شددت وكالات تابعة للأمم المتحدة أن قافلة الإغاثة التي دخلت قطاع غزة أمس عبر معبر رفح توفر مساعدات منقذة لحياة المدنيين ولكنها ليست كافية.
وأشارت إلى أن تلك المساعدات لا تعد إلا بداية صغيرة، مبينة أن الشحنة الأولى من الإمدادات الإنسانية المنقذة للحياة من الهلال الأحمر المصري والأمم المتحدة قد دخلت قطاع غزة على متن 20 شاحنة.
مساعدات غزة
وذكر أن هذه المساعدات تعد شريان حياة لبعض من مئات آلاف المدنيين - ومعظمهم من النساء والأطفال - الذين انقطع عنهم الماء والغذاء والدواء والوقود والإمدادات الأساسية الأخرى.
وأشارت إلى عدم كفاية تلك المساعدات لأن أكثر من 1.6 مليون شخص في غزة يحتاجون بشكل حرج للإغاثة الإنسانية، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن.
ولفتت إلى أن الوقت ينفد قبل أن يرتفع عدد الوفيات بشكل هائل بسبب تفشي الأمراض والقدرة المحدودة للرعاية الصحية.
ودعت إلى وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية وضمان وصول الإغاثة بشكل فوري وبدون عوائق بأنحاء قطاع غزة، ليتمكن العاملون في المجال الإنساني من الوصول إلى جميع المدنيين المحتاجين وإنقاذ الأرواح ومنع مزيد من المعاناة الإنسانية.
وشدد البيان على الوصول المستدام والآمن للماء والغذاء والصحة والوقود، الذي يعد ضروريا لتوفير الخدمات الأساسية، وضمان حماية المدنيين والبنية الأساسية، وحماية عاملي الإغاثة الذين يخاطرون بحياتهم من أجل خدمة الآخرين، واحترام القانون الدولي الإنساني.
