السعودية.. تفاصيل استضافة أضخم معرض متخصص في قطاع الأغذية والمشروبات
تستعد العاصمة السعودية الرياض لاستضافة النسخة الأولى لأضخم معرض متخصص في قطاع الأغذية والمشروبات في المملكة، معرض "إنفليفر".
ويستضيف المعرض، الذي يأتي بتنظيم "تحالف" ودعم وزارة البيئة والمياه والزراعة، أكثر من 400 جهة عارضة، و200 مستثمر، و200 متحدث، يمثلون 143 دولة.
تطورات ومنجزات قطاع الأغذية في السعودية
ويستعرض تطورات ومنجزات قطاع الأغذية في السعودية؛ لتحفيز الاستثمار ودفع النمو الاقتصادي والقدرة التنافسية العالمية.
ويسلط المعرض الضوء على قطاع الأغذية والمشروبات المتنامي في المملكة المدعوم بإطلاق حزمة من المشاريع الضخمة، وافتتاح عدد كبير من منافذ الضيافة، وزيادة الشركات الناشئة في قطاع ريادة الأعمال، الذي يسعى لتلبية الطلب المتزايد على المستوى المحلي، إلى جانب الإمكانات الكبيرة في قطاع التصدير المتنامي بالمملكة.
وأوضحت نائب أول رئيس تحالف أنابيل ماندر، أن إنفليفر 2023 سيكون بداية مرحلة جديدة في واحد من أكثر القطاعات نموًا وحيوية في المملكة.
أهمية الشراكات والتعاون
كما وتؤكد الفعالية أهمية الشراكات والتعاون في القطاع؛ من أجل تسريع الابتكارات القائمة على الشغف بالطعام، ووفقًا لأحدث الإحصائيات، تبلغ قيمة قطاع الأغذية في المملكة 14.16 مليار دولار أمريكي، ومن المتوقع أن ينمو إلى 34.04 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030.
وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة البيئة والمياه والزراعة صالح بن دخيل؛ أن المملكة اتخذت عدة خطوات مهمة للعمل على جميع مستويات النظم الغذائية، ودعم وتعزيز سلاسل الغداء، ومنها إطلاق خطة توسعية لضخ استثمارات جديدة بـ 17 مليار ريال في قطاع إنتاج الدواجن.
هذا فضلا عن اعتماد الخطة التوسعية لزيادة الإنتاج الزراعي في البيوت المحمية باستثمارات تبلغ 4 مليارات ريال حتى 2025.
تحقيق التنمية المستدامة
كما تمكنت من إجراء تقدم ملحوظ نحو تحقيق التنمية المستدامة في قطاع الأغذية، الذي شهد حزمة من المنجزات تمثلت في ارتفاع نسب الاكتفاء الذاتي في العديد من المنتجات الزراعية فاقت في بعض منها نسبة الـ 100%.
وأشار بن دخيل إلى أن الوزارة أطلقت كذلك أربع علامات؛ لتعزيز جودة المنتجات الزراعية والسمكية والحيوانية في المملكة، تمثّلت في علامات "عضوي" و"سمك" و"تمور السعودية.
هذا إضافة إلى شهادة "سعودي قاب"؛ بهدف رفع القيمة السوقية للمنتجات، وتمكين المزارعين والمستثمرين من تسويق منتجاتهم وتصديرها، وزيادة الفرص التسويقية في الأسواق المحلية والعالمية، إضافة إلى وجود علامة موثوقة تضمن جودة وسلامة المنتج، ومعرفة درجته وتصنيفه.