الطلب على الرهون العقارية الأكثر مخاطرة في الولايات المتحدة يقفز بنسبة 10%

مع اقتراب معدلات الرهن العقاري من أعلى مستوى لها منذ أكثر من عقدين من الزمن، يتجه مشتري المنازل إلى منتجات الرهن العقاري الأكثر مخاطرة لمساعدتهم على الحصول على منزل.

في الأسبوع الماضي، انخفض متوسط سعر الفائدة التعاقدية للقروض العقارية ذات السعر الثابت لمدة 30 عامًا مع أرصدة القروض المطابقة (726.200 دولار أو أقل) إلى 7.86% من 7.90%، مع انخفاض النقاط إلى 0.73 من 0.77 (بما في ذلك رسوم الإنشاء) للقروض ذات الفائدة على الدفعة المسددة مقدما بنسبة 20%، وفقًا لجمعية المصرفيين للرهن العقاري. ولا يزال هذا أعلى بمقدار 80 نقطة أساس عن نفس الأسبوع قبل عام واحد.

الطلب على القروض ذات السعر القابل للتعديل

تعد الرهون العقارية ذات السعر القابل للتعديل أكثر مخاطر لأن الأسعار ثابتة لفترات أقصر، تتيح وفورات. انخفض متوسط سعر الفائدة على عقد القروض ذات السعر القابل للتعديل إلى 6.77% الأسبوع الماضي.

قال جويل كان، الخبير الاقتصادي الحاصل على ماجستير إدارة الأعمال: "مع استمرار تأثير المعدلات المرتفعة على القدرة على تحمل التكاليف والقوة الشرائية، زادت القروض ذات السعر القابل للتعديل بنسبة 10 بالمائة تقريبًا في الأسبوع الماضي واستمرت في اكتساب حصة، حيث ارتفعت إلى 10.7 بالمائة من جميع الطلبات".

وصلت حصةالقروض ذات السعر القابل للتعديل من طلبات الرهن العقاري الآن إلى أعلى مستوى منذ ما يقرب من عام.

بشكل عام، يستمر الطلب على الرهن العقاري في الانخفاض. انخفضت طلبات إعادة تمويل قرض المنزل بنسبة 4٪ خلال الأسبوع، بعد تعديلها موسميًا، وكانت أقل بنسبة 12٪ عن نفس الأسبوع قبل عام.

وانخفضت طلبات الحصول على رهن عقاري لشراء منزل بنسبة 1% خلال الأسبوع، كما انخفضت بنسبة 22% على أساس سنوي.

"لا يزال تأثير ارتفاع أسعار الفائدة محسوسًا في أسواق الشراء وإعادة التمويل. وأضاف كان أن طلبات الشراء انخفضت إلى أدنى مستوى لها منذ عام 1995 وطلبات إعادة التمويل إلى أدنى مستوى منذ يناير 2023.

وتنتظر الأسواق الآن أخبارًا من مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء لمعرفة ما إذا كان سيكون هناك أي فرصة لإيقاف رفع أسعار الفائدة.