النفط يتجه لتسجيل ثاني خسارة أسبوعية مع ظهور مؤشرات على ضعف الطلب
اتجهت أسعار النفط إلى تسجيل ثاني خسارة أسبوعية، مع بقاء الحرب بين إسرائيل وحماس تحت السيطرة وظهور مؤشرات على ضعف الطلب.
النفط يتجه لتسجيل ثانى خسارة أسبوعية مع ظهور مؤشرات على ضعف الطلب
واستقر خام برنت الذي ينظر له كمؤشر للسوق العالمية، بالقرب من 87 دولارًا للبرميل، بعدما قفز بنسبة 2.6% يوم الخميس وسط ضعف الدولار وتلميح بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى وقف سياسة التشديد النقدي، فيما تجاوز سعر خام غرب تكساس الوسيط 82 دولارًا للبرميل بقليل.
قالت إسرائيل إن قواتها عسكرت حول قطاع غزة، وأن وقف إطلاق النار ليس ضمن الخيارات المطروحة، رغم دعوة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى وقف إطلاق النار مؤقتًا للسماح بتحرير مزيد من الرهائن.
جددت إيران دعوتها لفرض الدول الإسلامية حظر نفطي على إسرائيل
وواصلت القوات الإسرائيلية توغلها تدريجيًا في قطاع غزة، حيث أعلن الجيش عن أول خسائره منذ بدء الهجوم البري. ومن جهتها، جددت إيران دعوتها لفرض الدول الإسلامية حظر نفطي على إسرائيل. وسُمح لبعض الاجانب والفلسطينيين بمغادرة غزة للمرة الاولى منذ بدأت اسرائيل غزوها البري.
هبط المؤشر القياسي الأميركي إلى ما دون المتوسط المتحرك لـ100 يوم للمرة الأولى منذ يوليو
وبشكل أساسي، يشهد النفط أيضًا ظروفًا معاكسة هبوطية مع ارتفاع المخزونات الأميركية على مستوى البلاد، وفي أكبر مركز تخزين في الدولة في كوشينغ، أوكلاهوما. ليتقلص الفارق الفوري لخام غرب تكساس الوسيط إلى 33 سنتًا، في إشارة إلى أن قلق المستثمرين بات أقل حيال توافر النفط الفوري. كما هبط المؤشر القياسي الأميركي إلى ما دون المتوسط المتحرك لـ100 يوم للمرة الأولى منذ يوليو، وهي إشارة فنية هبوطية قد تعزز عمليات البيع.
وبعيدًا عن الحرب، ظلّت البيانات المتعلقة بالطلب العالمي متباينة. إذ بلغ الاستهلاك الأميركي أعلى مستوى له منذ أربع سنوات في أغسطس. لكن التصنيع في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، تراجع مرة أخرى إلى الانكماش الشهر الماضي، في حين قالت شركة "بي بي" إن أسواق البنزين والديزل العالمية تعاني من فائض في المعروض.
