تضم الجبانة على مقابر لكبار مسؤولي الأسرتين السادسة والسابعة والعشرين
وزيري: مقبرة أبو صير تعود إلى منتصف الألفية الأولى قبل الميلاد
كشفت البعثة الأثرية التشيكية التابعة لجامعة تشارلز ببراج أثناء أعمالها بمنطقة أبوصير في مصر عن اكتشاف مقبرة للكاتب الملكي جحوتي إم حات التي يعود تاريخها لمنتصف الألفية الأولى قبل الميلاد.
ويضم اكتشاف المقبرة وهذا الجزء من جبانة أبوصير على مقابر لكبار مسؤولي الأسرتين السادسة والسابعة والعشرين، وله أهمية كبيرة لدارسي المجتمع المصري القديم، وفقا لما صرح به، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري.
مصطفى وزيري: اكتشاف مقبرة أبوصير ستلقي الضوء على التغيرات التاريخية
وأشار إلى أن أهمية اكتشاف مقبرة أبوصير ترجع إلى كون شخصية هذا الكاتب الملكي «جحوتي إم حات»، لم تكن معروفة من قبل، مضيفًا إن اكتشاف مقبرة أبو صير الجديد، والاكتشافات في موقع أبوصير ستلقي المزيد من الضوء على التغيرات التاريخية التي حدثت في مصر خلال القرنين السادس والخامس قبل الميلاد.
اكتشاف أقدم هرم في العالم
وفي هذه الأثناء، اكتشف مجموعة من علماء الآثار في إندونيسيا هيكلًا هرمي الشكل تحت أحد التلال الإندونيسية تدعى «جونونج بادانج»، ويعتبر أقدم بكثير من أهرامات «ستونهنج» أو «أهرامات الجيزة»، وربما ينافس أقدم الهياكل الصخرية، التي بنتها أيدي الإنسان على الإطلاق.
علماء في جامعة نيويورك يكشفون عن تصوّر جديد لقصة بناء أبو الهول
يأتي ذلك في الوقت الذي كشف علماء في جامعة نيويورك عن تصوّر جديد لقصة بناء «أبو الهول»، مؤكدين أنها القصة الحقيقية للتمثال الذي شكَّل أحد ألغاز الحضارة الفرعونية.
وأوضح العلماء كيفية بناء التمثال قبل 4500 عام بالجيزة في مصر، مختبرين نظرية تزعم أن رياح الصحراء هي التي شكلت ملامحه العامة، وذلك حسبما أفاد موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
واعتمدوا، في دراستهم الحديثة، على إنشاء منحوتات مصغرة تشبه الأسد من الطين باستخدام ديناميكية السوائل.
ووجدوا أنه من الممكن أن يكون الشكل الطبيعي للصخرة هو الذي ألهم المصريين إنشاء تمثال أبي الهول.
وقال المؤلف الرئيس للدراسة، البروفيسور ليف ريستروف: «تقدم النتائج التي توصلنا إليها قصة أصل محتملة لكيفية ظهور التكوينات الشبيهة بأبي الهول من التآكل».
وأضاف ريستروف: «لقد أظهرت تجاربنا المعملية أن الأشكال التي تشبه أبا الهول بشكل مدهش يمكن أن تأتي في الواقع من المواد التي تتآكل بسبب التدفقات السريعة».
واستخدم الفريق نظرية اقترحها العالم الجيولوجي المصري الدكتور فاروق الباز عام 1981، الذي اقترح أن شكل أبي الهول كان في البداية مسطحًا، مشيرًا إلى أنه تآكل تدريجيًا بفعل الرياح.
وافترض عالم «ناسا» السابق أن بناة الأهرام كانوا على علم بهذه العمليات الطبيعية، موضحًا أنهم بنوا هياكلها الحجرية المدببة لتدوم مثل التلال.
وقال الباز، في بيان عام 2011: «اليوم، توجد أهرام الجيزة في وئام تام مع بيئتها العاصفة».