كيف يمكن أن يواجه الدولار تحديًا متزايدًا من دول البريكس؟
يتوقع الخبير الاقتصادي السابق في البيت الأبيض جو سوليفان، أن يواجه الدولار تحديًا متزايدًا من دول البريكس، مع لحجم المتزايد للكتلة وتأثيرها على التجارة العالمية.
ولفت سوليفان إلى المخاوف المتزايدة من أن تقوم دول البريكس بإنشاء عملة لمنافسة الدولار الأمريكي في التجارة الدولية.
تأثير البريكس على الدولار
وذكر أنه من المحتمل أن تؤدي مثل هذه العملة إلى زعزعة مكانة الدولار على قمة أسواق التجارة العالمية باعتباره العملة الاحتياطية المهيمنة.
وقال إن الدعوات التي وجهت إلى الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات- يمكن أن تشكل تهديدا للدولار اعتمادا على نفوذها المتزايد، وفقا لتحذيرات سوليفان.
كما ويمكن أن يمنح ضم كل من مصر وإثيوبيا والسعودية البريكس نفوذًا يتجاوز 12% من إجمالي التجارة العالمية، لأن هذه الدول الثلاث تحيط بقناة السويس، وهي ممر رئيسي لتدفق البضائع إلى الأسواق الدولية.
سوليفان أكد أن الكتلة تتمتع أيضًا بنفوذ كبير في أسواق السلع الأساسية، حيث تعد السعودية وإيران والإمارات من بين أكبر مصدري الوقود الأحفوري في العالم.
في الوقت نفسه، تعد البرازيل والصين وروسيا من المصدرين الرئيسيين للمعادن الثمينة، فيما يرى سوليفان أن ضم السعودية على وجه الخصوص يمكن أن يمنح مجموعة البريكس+ ميزة كبيرة
وبين أن "دول البريكس + لا تحتاج إلى الانتظار حتى تستوفي العملة التجارية المشتركة الشروط الفنية النموذجية للعملة الاحتياطية العالمية قبل أن يوجه نفوذهم الاقتصادي الموسع ضربة قوية تجاه الدولار".