بـ 5208 أطنان.. مصر تتصدر قائمة الدول الأكبر تقديمًا للمساعدات لغزة
ذكرت قناة القاهرة الإخبارية، أن مصر قدمت 5208 أطنان من حجم المساعدات الإنسانية التي قدمها العالم لقطاع غزة، وذلك في إطار المساعدات الإنسانية التي تقدمها من خلال معبر رفح منذ بدء الحرب في غزة.
حجم المساعدات الإنسانية التي قدمها العالم لغزة
وفي وقت سابق، كشف الدكتور رامي الناظر، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، أنه وفقا لتحديثات المساعدات العابرة عبر معبر رفح دخل نحو 417 شاحنة حتى الآن تشمل 8 آلاف طن، بينها أكثر من 60% من مصر فقط عبر المساعدات الشعبية، وعبر المجتمع المدني ومؤسسات التحالف الوطني، وأن كل ما قُدّم من الخارج من نحو 26 دولة لا يتعدى 2000 طن أو في المتوسط 1700 طن فقط.
بـ 5208 أطنان.. مصر تتصدر قائمة الدول الأكبر تقديمًا للمساعدات لغزة
وأوضح الناظر، خلال تصريحات تليفزيونية، أن مكونات المساعدات التي دخلت بلغت نسبة 50% مواد غذائية، و25% مستلزمات ومستهلكات طبية، و25% الأخيرة هي مواد إغاثة من مياه وخلافه، وطالب بتقديم مزيد من الدعم في المساعدات لدعم سكان القطاع.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن فزعه إزاء الهجوم المروع الذي وقع على قافلة سيارات إسعاف خارج مستشفى الشفاء في غزة، وقال إن صور الجثث المتناثرة في الشارع خارج المستشفى مروّعة.
أنطونيو جوتيريش: الوضع الإنساني في غزة مروّع وأعداد النازحين يفوق قدرات الملاجئ
وقال جوتيريش في بيان، إن المدنيين في غزة بمن فيهم الأطفال والنساء يحاصرون منذ ما يقرب من شهر ويُحرمون من المساعدات، ويقتلون، ويُقصفون، مشددًا على ضرورة وقف ذلك.
وأكد أن الوضع الإنساني في غزة مروّع، مشيرًا إلى عدم وصول ما يكفي من الغذاء والماء والدواء لتلبية احتياجات الناس، وأن الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات ومحطات المياه على مقربة من النفاد.
المدنيين في غزة بمن فيهم الأطفال والنساء يحاصرون منذ ما يقرب من شهر
وأوضح أن أعداد النازحين في ملاجئ الأونروا تفوق القدرة الاستيعابية لتلك الملاجئ بما يقرب من أربعة أضعاف فيما تتعرض للقصف، مؤكدًا أن المشارح تفيض، والمحال التجارية فارغة، وحالة الصرف الصحي مزرية، مع زيادة في انتشار الأمراض والتهابات الجهاز التنفسي، خصوصًا بين الأطفال، ولا يوجد أي مكان آمن لهم.
وجدد جوتيريش نداءاته السابقة لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، مشددًا على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك العاملون في المجالين الإنساني والطبي وأصولهما.